مدرسة آيت باعمران

بناءا على المراسلة المديرية رقم 1120ـ17 بتاريخ 15ابريل2017م. مرجع المراسلة الاكاديمية رقم:151ـ17 بتاريخ: 31مارس 2017م.

تم خلال الفترة بين 18أبريل و18ماي2017م، تحسيس المتعاونين بأهمية المحافظة على الذاكرة الشعبية للمغاربة. والمتمثلة في التراث الثقافي المادي واللامادي، أثمرت هذه الأنشطة التوعوية إنشاء معرض للأدوات التي استعملها الاجداد محليا في شانهم اليومي ، في اللباس، والمطبخ، والنقود القديمة.

واختتم الاحتفال يومه: 18ماي2017م. بألعاب رياضية من الموروث الشعبي للمنطقة،

لعبة جباد الحبل: او(جر الحبل)

من أعرق الرياضات ببلادنا، حيث تمارس خصوصا لذا الفئات الصغرى والمتوسطة، نظرا لما يبديه الفرد و المجموعة من رغبة في الفوز الجماعي ويكتسي ديناميكية جماعية.

كل فريق مكون من خمسة لاعبين، كما يجوز إشراك العنصر النسوي في المنافسات ، الفريق الذي استطاع أن يجر الفريق الخصم من منطقته و اجتذابه منها يعتبر فائزا، كما تعطى فرصة إضافية للفريق الخصم لاستدراك الموقف في معادلة النتيجة؛
الأدوات المستعملة عبارة عن حبل سميك بحجم ثلاث سنتمترات؛
تعطى انطلاقة التباري بصفارة وتوقف بصفارة الحكم.
لعبة كورارا: أو (تيغيلت) بالأمازيغية

لعبة عريقة ، يستعمل فيها مزيج من تقنيات الجيدو و السومو، تستعمل فيها اليدين كشرط أساسي في اللعبة، ويمنع منعا كليا اللكم والضرب بالرجلين.<

>المدة الزمنية للمقابلة تساوي 3 دقائق×2؛يتكون عدد اللاعبين لكل فريق من خمسة متبارزين.

ويقدم كل فريق أجود المتبارزين في الفردي، حسب قدرات الفريق الخصم؛

يكون الملعب عبارة عن بساط رياضي الخاص برياضة الجمباز، لكي لا يكون هناك ضرر عند إسقاط أحد المتبارزين. وهو عبارة عن دائرة بقطر 1متر و 90 سنتم؛لإعطاء اللعبة جمالية و تشويق في المتابعة،

يجب إظهار الدائرة بمواد لينة، كالبوليستر حبل سميك إن أقتضى الحال أن تكون الأرضية معشوشبة.

يدير المنافسات في التباري حكم يسمى [المقدم]، وتكون له الصلاحية في إقصاء أو إثبات أية مخالفة. إدا تمكن اللاعب [ أ ] من رفع اللاعب [ ب] دون أن يلمس الأرض، تم خرج به خارج الكورارا،

تم يدخل بيه و يسقطه أرضا و تحكم في قبضته لمدة خمس ثوان، أو العد من واحد إلى خمسة، يعتبر فائزا.

وقد تمت الالعاب داخل القاعة للحرارة المفرطة لهذا اليوم.

نتمنى من الوزارة العناية بهذه النوع من الثقافة الرياضية، خوفا من اندثار هذه الألعاب والانعكاس السلبي الذي يمكن أن يؤثر على هويتنا الثقافية.

عن تعاونية المدرسة