خريطة موجهة
|
الاسم: محمد بريطال الصفة: التدريس مسجل يوم: 2010-08-30 مجموع النقط: 16.69 |
الملتقى الثقافي والتربوي الأول عام 2004
وسط طموح طاقم المؤسسة الاداري والتربوي في تنظيم انشطة ثقافية وتربوية كبرى تليق بمكانة المؤسسة وبطموحات القائمين عليها توفرت رغبة كبيرة في تجاوز تلك الأنشطة الداخلية البسيطة غير منفتحة على المحيط الخارجي فبدأ التفكير جديا في انفتاح المؤسسة على الخارج ومد يدها الى بعض الفعاليات الجمعوية والمؤسسات التعليمية محليا واقليميا بغرض الرفع من مستوى جودتها واشعاعها كميا ونوعيا وتعليميا،علما بما يدركه الطاقم التربوي والاداري من علاقة الأنشطة الثقافية والتربوية بالجد والاجتهاد وانعكاسها الايجابي على تفتق روح الابداع والتفتح الفني والمعرفي الخ وهكذا تقرر منذ تلك اللحظة العمل على رفع التحدي بهذه المؤسسة التعليمية القروية رغم الاكراهات لاقتحام الأعمال والانشطة التربوية المتوسطة ولم لا الكبيرة ، فجاءت ثمرة تلك الهبةالاقدام على عمل تجريبي حيث تم اختيارواستغلال مناسبة ز يارة وفد تعليمي اسباني أندلسي لمؤسستنا بقيادة رئيس جمعية بمنطقة الاندلس تهتم بمسألة التعاون بين اسبانيا او الاندلس ومنطقة شمال افريقيا ، حيث تم الاستعداد لهذا اليوم- بعد اخبارنا من طرف السيد النائب الاقليمي عن زيارة الوفد –من أجل استثمار هذا اللقاء في مدارسة نقاط الالتقاء بين الشعبين المغربي والاسبانيبصفة عامة وبين منطقة الاندلس وبين شمال المغرب بصفة خاصة نظرا لما تربطهما من علاقة التاريخ والقرب الجغرافي، وقد كان اللقاء مهما تم التطرق فيه للعلاقات التي تربط المغرب باسبانيا تاريخيا، نظرا لموقعهما الاستراتيجي المتميز باعتبار المغرب بوابة اوربا واعتبار اسبانيا بوابة لافريقيا والشرق العربي والأسيوي .
وبالمناسبة أيضا فقد تمت أدانة ما تعرض اليه المغرب واسباني على حد سواء من اعتداءات اجرامية تمثلت في تفجيرات ماي بالدار البيضاء واعتداءات مترو الانفاق التي تعرضت اليها اسبانيا حيث تم استنكار ذلك وادانته موضحين ان الاسلام دين تسامح ودين حوار وليس دين اقصاء او اكراه او اجرام في حق المدنيين العزل مهما كان دينهم او جنسهم او لونهم . وقد توج ذلك اللقاء العفوي والناجح بحفل شاي على شرف الوفد الذي كان يضم حوالي 25 فردا أكثرهم نساء أقلتهم حافلة او حافلتين الى قرية زهجوكة ويذكر أن السيد النائب أنذاك حثنا على التعامل اللائق وبكرم الضيافة المعهود عن المغاربة أبا عن جد من قبيل اظهار حسن الضيفة واكرام الضيف وهو ما كان له الأثر الحسن على وجوه أعضاء الوفد وقد انتهى الحفل بزيارة ميدانية الى بعض الأقسام والاستماع الى بعض الدروس باللغة الفرنسية ، وأخذ صور تذكارية مع طاقم المؤسسة ووعدنا رئيس الجمعية الاسبانية بارسال حواسب والصور التذكارية لكن أيا من الأمرين لم يحصل منذ ذلك اليوم والى الآن
