الاسم: محمد بريطال الصفة: التدريس مسجل يوم: 2010-08-30 مجموع النقط: 16.69 |
م/م الامام مالك بزهجوكة تنظم :الملتقى السنوي الخامس
تحت شعار " المحافظة على التراث والقيمفي عصر العولمة أساس لبناء مجتمع مدني متماسك ،"
ستنظم م/م الامام مالك بقرية زهجوكة الجبل ملتقاها الخامس بحضور وتأطير مجموعة من الفاعلين والاطر المعروفة على المستوى المحلي والوطني، وتنشيط أساتذة وتلامذة المؤسسة
. ودلك يوم السبت 21ماي 2011 بمركزية المجموعة التي تقع بقرية زهجوكة جماعة ابي جديان قيادة تطفت دائرة القصر الكبير اقليم العرائش ، راجين من الله أن يمر الحفل في ظروف
حسنة وأن يكون النجاح والتوفيق حليفه .
نعم اخواني اخواتي ,,,مر الحفل في ظروف حسنة وفق البرنامج الذي سطرته اللجنة المنظمة والذي أعطى نبذة عن فقراته أحد الاباء الذي قدم نفسه هنا كمعلق على انه عبد الله البوسفى مشكورا وبداية اعتذر للمسؤولين عن هذا الفضاء الذي أناح لكل المؤسسات التعليمية ان تعرف بنفسها وان تبدي أفكارها وتنشر انشطتها الابداعية والفكرية التربوية وان يتواصل تلاميذها واساتذتها والاطر التي تخرجت وكانت الانطلاقة من هته المؤسسة الابتدائية او تلك،كما اناحت للجميع امكانية نشر صور انشطة وصور المؤسسة قديمها وحديثها وتبادل الافكار وووجهات النظر حولها كما انها تلعب دور الجامع الذي يمكن من خلاله التقاء اصدقاء وزملاء الدراسة او العمل خلال سنوات خلت، مما يتيح لهم عملية التواصل بدون عناء البحث عن الهاتف او العنوان سواء في الداخل او الخارج.
وبالعودة الى الملتقى الخامس الذي نظمته المؤسسة المذكورة م/م الامام مالك بزهجوكة الجبل او السريفية بالقرب من تطفت القصر الكبير بنيابة العرائش فانه من العنوان او من الشعار فقد تناولت فقرات الحفل او الملتقى العلاقة بين التراث وبين المحافظة على القيم الجميلة التي ميزت مجتمعنا المغربي بضصفة عامة وتراث منطقة جبالة بالخصوص حيث كانت عاداتنا وتقاليدنا منبثقة من ديننا الحنيف ومن عرف أجدادنا المحترم والذي كان يخدم في أساسه ركائز المجتمع المغربي التي تتمظهر في قيم التعاون والتآزر والايثار والمشاركة والمبادرة ، وكان ذلك يتجسد في كل أفراحهم وأتراحهم من عقيقة وختان وزفاف او موت او فاجعة من الفواجع الخ حيث كانت المسارعة الى المساندة والدعم والمؤازرة هي سمة الافراد والجماعات اتجاه الفردة مهما كانت مكانته الاجتماعية، وهو بالضبط ما أظهره العمل الذي شكل الفقرة الاساسية في الملتقى والتي تمثلت في تجسيد العرس: الجبلي بكل تجلياته وتمظهراته حيث كانت الانانية والفردانية والتكبر تختفي نهائيا وبتلقائية لصالح انتصار قيم التسامح والايثار والتضحية وخدمة الغيربمسارعة كل أفراد الحي او القرية الى مد يد المساعدة لصاحب العرس منذ اللحظات الأولى،مرورا بالمساعدة في ذبح البقرة او المعز او الغنم الى طهي الطعام وتقديمه للضيوف الى المساهمة في دعم صاحب العرس عبر تقديم هدايا "الهدية" او عبر تلك الهبة التي يقدمها أهل القرية وأصدقاء العريس او العروس النقدية والعينية وهو ما كان يسمى بالغرامة" الخ فينتهي حفل الزفاف الذي شارك فيه الجميع نساء ورجالا صغارا وكبارا في جو من المرح والفرح والطمأنينة وقد أصبح صاحب الدار في سعة من أمره نتيجة ما أصبح يتوفر عليه من مال ومن متاع يكفيه لبعض الوقت الايام او الشهور حسب الأحوال
وسأعمل ان شاء الله على محاولة نشر بعض الشهادات التي قالها او ادلى بها بعض الحاضرين حول الحفل وشكرا