الاسم: bensliman الصفة: prof مسجل يوم: 2010-09-07 مجموع النقط: 0.3 |
الأكاديمية الجهوية طنجة تطوان
نيابة إقليم العرائش
مجمو عة مدارس السريمة
تنظم يوم 31 ماي 2010
نشاطا توعويا بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة لإثارة انتباههم للمخاطروالأضرار التي يسببها التدخين على الصحة والبيئة
|
أكثر من 600 مؤسسة تعليمية
انخرطت في برنامج" إعداديات وثانويات ومقاولات بدون تدخين "
أمام استفحال انتشار آفة التعاطي للتدخين بجميع أنواعه، خصوصا بين الشباب، واستغلال المروجين لأبواب ومحيط المؤسسات التعليمية لترويج هذه السموم ، قامت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي و تكوين الأطر والبحث العلمي بمجموعة من الإجراءات و التدابير للحد من هذه الآفة و الحفاظ على صحة التلميذات والتلاميذ و حمايتهم من المخاطر التي تهدد سلامتهم الجسدية والنفسية.
من بين هذه الإجراءات إصدار مجموعة من المذكرات التنظيمية الرامية إلى منع التدخين منعا باتا داخل الحجرات الدراسية وفي فضاء المؤسسة، وتعميم إحداث النوادي الصحية باعتبارها فضاءات للتوعية والتحسيس بالقضايا الصحية بصفة عامة والتدخين بصفة خاصة، إضافة إلى إصدار وثائق تحسيسية وتربوية تبرز مدى خطورة التدخين ، والانخراط في برنامج " إعداديات وثانويات ومقاولات بدون تدخين " الذي تشرف عليه جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان و الذي انطلق سنة 2007 بثلاث أكاديميات، ليتم تعميمه سنة 2009 على جميع الأكاديميات.
و تعتبر حصيلة هذه الإجراءات جد إيجابية، بحيث انخرطت في البرنامج أزيد من 600 ثانوية إعدادية و تأهيلية وهو ما يمثل حوالي 34% من مجموع الثانويات وطنيا؛ كما شملت عملية الافتحاص (audit tabac) خلال هذه السنة أزيد من 65000 تلميذ وتلميذة ، أي ما يناهز%10 من تلامذة الجذع المشترك و السنة الأولى من الإعدادي ، بالإضافة لأكتر من 8250 من الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسات المنخرطة في البرنامج ، وهو ما يمثل ,53%7 من الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالثانويات الإعدادية والتأهيلية بالمملكة. وقد ساهم في إنجاز هذه العملية 825 إطارا من وزارة التربية الوطنية و63 من أطر وزارة الصحة.
ويناء على هذه النتائج المسجلة ، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي تعميم هذا البرنامج على جميع الثانويات الإعدادية والتأهيلية خلال سنة 2010، وتخصيص الفترة مابين 20ماي و 10 يونيو 2010 لتنظيم أنشطة توعوية وتعريفية بالبرنامج و التحسيس بأضرار التدخين على الصحة، كما سيتم خلال الحفل الرسمي يوم 31ماي2010 تكريم المتميزين والمتميزات من بين الأكاديميات والنيابات و المؤسسات و جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ الذين ساهموا في إنجاح هذا البرنامج .
يشار أن أكثر من 6700 تلميذ وتلميذة و إطارا إداريا وتربويااستفادوا من الفحوصات المساعدة للإقلاع عن التدخين ، وأقلع منهم عن هذه الآفة 750 فردا أي بنسبة % 11.18.
|
قبل أن تشعلها.. توقف..اقرأ وتأمل:
- هل تعلم أن السيجارة الواحدة بها أكثر من4300 مادة ضارة مسرطنة تصيب الجهاز التنفسي للإنسان المدخن بالسرطان بدءا بسرطان الشفاه مرورا باللسان والحنجرة والاحبال الصوتية والقصبة والشعب الهوائية وانتهاء بسرطان الرئة الذي غالبا مايكتشف في مراحله الأخيرة؟ - هل تعلم أن90% من حالات وفاة السكتة القلبية والدماغية من المدخنين؟ - هل تعلم أن عدد الوفيات بسبب التدخين في العالم بلغ4 ملايين مدخن للعام الواحد؟ - هل تعلم أنه لايوجد عضو من أعضاء الجسم لايتأثر سلبا بالتدخين؟ وأن المواد المسرطنة في السيجارة يحملها الدم إلي الكبد والكلي والمثانة والمعدة والامعاء وجميع أجزاء الجسم فتصيبها بالسرطان؟. - هل تعلم أن التدخين هو الطريق الأسهل للدخول إلي عالم المخدرات والإدمان والجريمة؟ - هل تعلم أن الشركات الأمريكية المنتجة للسجائر دفعت في عام واحد مبلغ206 مليارات دولار للحكومة الأمريكية لتنفقها علي علاج الأمراض الناتجة عن التدخين؟. - هل تعلم أن التدخين جريمة مزدوجة في حق النفس والغير والغير هنا هم المدخنون السلبيون الذين يستنشقون سموم دخان سيجارة المدخن رغما عنهم. - هل تعلم أن التدخين يدمر ـ بالاضافة إلي الصحة ـ الاقتصاد الوطني حيث تنفق الدولة مبالغ طائلة في علاج الأمراض الناتجة عن التدخين؟ |
لا وجود لسجائر آمنة
رغم ان mg60 من النيكوتين تكفي لقتل إنسان بالغ عن طريق شل تنفسه وان السيجارة الواحدة تحتوي على mg 1 من النيكوتين، ومع ذلك مازالالكثير من الناس يمسكون بسيجارتهم التي لا تسبب لهم الضرر لوحدهم، وانما لمن حولهم منأفراد أسرتهم، وأصدقائهم وزملائهم في العمل وغيرهم.
ووفقاً لما تشير إليه الدراسات فإن من يدخن خمس سيجارات في اليوم يتعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة مع غير المدخنين.
وفي دراسة على تأثير السجائر ذات المصفاة (بالفلتر) وعديمة المصفاة (بدون فلتر) كانت النتائج مخيبة للآمال، إذ لم ينقص معدلالخطورة للإصابة بمرض القلب الإكليلي سواء دخن الشخص سيجارة ذات فلتر أو من دونه.
وفي دراسة مماثلة على السجائر ذات النيكوتين القليل لم تكن النتائج متوافقة مع الرغبات، لذلك نقول انه لا توجد سجائر آمنة على الإطلاق، فالسيجارة مهما كان نوعها ومصدرها تحتوي على 4000 مادة كيماوية، تسبب الاضطرابات العديدة في الجسم وتؤدي لحدوث الوفاة قبل الأوان.
لهذا كله ينبغي علينا جميعاً أياً كان موقعنا أن نساهم في التوصل إلى مجتمع صحي خالٍ من المدخنين, ومن المهم جداً أن تضع الهيئات الصحية برامج فعالة من أجل مكافحة التدخين، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة،إذ لا يكفي إطلاق الشعارات أو تنظيم بعض الفعاليات البسيطة في اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين الذي يصادف 31 مايو من كل عام. لأن مثل هذه الفعاليات سرعان ما يخبو تأثيرها مثل نور الشمعة التي لاتستطيع الصمود أمام نسمة هواء خفيفة، خصوصاً أن الشركات المنتجة للتبغ تسخر إمكانياتها المعنوية والمادية من أجل إطلاق حملاتها الترويجية التيتستهدف الصغار بشكل خاص (ذكورا وإناثا) ، وتحقق بذلك أرباحاً مادية طائلة ولو علىحساب المرضى الذين لا يدري بآلامهم ومعاناتهم من التدخين إلا الأعين الدامعة عليهم
. فهل نعمل جميعا على تحقيق الهدف المتمثل في بيئة صحية خالية من التدخين في البيت ومكان العمل والأماكن العامة،إنها دعوة للتمتع بالصحة بعيداً عن التدخين وأضراره الجسدية والمادية والنفسية.
|
أنت من يقرر. اختر رئتك
أنت من تقرري - اختاري رئتك
|
التدخين السلبي
في تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول اخطار تدخين الآباء بوجود الابناء والاطفال الصغار، اشار الى وفاة نحو 600 الف طفل من اطفال العالم سنويا نتيجة تعرضهم لمخاطر التدخين غير المباشر أو ما يسمى بالتدخين السلبي وتأثيراته الآنية على الرئة والجهاز التنفسي والتأثيرات المستقبلية على القلب والسرطانات وغير ذلك.
والتدخين هو عادة سيئة واضراره المباشرة تقع على المدخن ولكن في الوقت نفسه فقد يكون الاشخاص المحيطين بالمدخن معرضين للخطر بدرجة لا تقل عن المدخن نفسه حيث ان الجو المشبع بالدخان يزيد خطر الاصابة بامراض النزلات الشعبية والالتهاب الرئوي والربو والتهابات الانف والاذن والحنجرة وبشكل خاص عند الاطفال حيث ان جهاز المناعة يكون غير مكتمل بالشكل الكافي ويستنشق الطفل الدخان بشكل سلبي. وفي تقرير لجميعة المخاطر البيئية للاكاديمية الاميركية لطب الاطفال نشر حديثا اشارة الى ان دخان السجائر هو واحد من اهم مصادر التلوث البيئي وهو مهدد خطير لصحة الطفل على مستوى العالم، حيث ان هنالك علاقة وطيدة بين المستويات العالية من تلوث الهواء وبين حدوث الامراض الرئوية المزمنة بما فيها التهاب القصبان، ومن خلال ممارساتنا اليومية نصادف العديد من حالات الحساسية الصدرية عند الاطفال المعندة على العلاج وبعد التحري عن كون احد الوالدين مدخنا نجد السبب المباشر لعدم تحسن الطفل، ان مرض الربو القصب مرض شائع جدا في ممارسات طب الاطفال وهنالك علاقة وطيدة بين وجود الطفل في اسرة بها مدخنون وتفاقم حالة الطفل، والربو يحدث بشكل عام نتيجة تخرش الجهاز التنفسي بمادة معينة كالغبار او دخان السجائر او الشيشة او المحروقات او قد يكون نتيجة عوامل مناعية ان التدخين السلبي يتسبب ايضا باصابة الاطفال بامراض القلب والشرايين بصورة مبكرة. وهنا يجب التنبيه الى أن كافة اشكال التدخين مضرة، ويجب الامتناع عن التدخين لما ثبت بالدليل القاطع على خطورته على الصحة العامة للمدخن والمجتمع وبأن التدخين قد يكون هو الخطوة الأولى نحو الهاوية!!
مطويــة من إعــداد الأستـــــــــــــــــــاذ:
عبدالحــق الجغــدال
تم إنجاز هدا العمل بالاعتماد على مواقع من الإنترنت.
|