التعليق على التقرير في الموقع:
صلاح كنون |
تلميد |
31/10/14
شكر خاص لسيد محمد ايطاح
والى كافة الاساتدة والاستاداة
حمزة كنون |
طالب |
31/10/14
نتمنى لكم التوفيق ونسأل الله عز وجل ان يهدي فلدات اكبادنا الى كل ما سيعوج عليهم وعلى اسرهم ومجتمعهم بالخير ...
شكرا للاستاد المحترم والمقتدر وقيدوم الاطر التربوية بمدرسة سيدي بوسكري
حمزة كنون |
طالب |
31/10/14
نتمنى لكم التوفيق ونسأل الله عز وجل ان يهدي فلدات اكبادنا الى كل ما سيعوج عليهم وعلى اسرهم ومجتمعهم بالخير ...
شكرا للاستاد المحترم والمقتدر وقيدوم الاطر التربوية بمدرسة سيدي بوسكري
محمد أيطاح |
أستاذ / فاعل جمعوي |
01/10/14
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس: ندوة إقليمية لفائدة البرلمانات الإفريقية حول إعمال الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان على الصعيد الوطني، مساهمة البرلمانات في أشغال مجلس حقوق الإنسان
الرباط 29-30 شتنبر 2014
ينظم البرلمان المغربي بمجلسيه، والاتحاد البرلماني الدولي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بالرباط، ندوة إقليمية لفائدة أعضاء برلمانات الدول الإفريقية، حول موضوع "تعزيز عمل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإشراك البرلمان في آليات الاستعراض الدوري الشامل".
وذكر مجلسا البرلمان في بلاغ اليوم الجمعة، أن المشاركين في هذه الندوة، التي ستنظم بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وبدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سينكبون، خلال اليوم الأول، على مناقشة آليات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وتقديم نماذج وطنية في إطار الاستعراض الدوري الشامل، وإبراز التحديات المشتركة في مجال حقوق الإنسان في إفريقيا.
وأضاف البلاغ أن المشاركين في هذه الندوة سيتطرقون، في اليوم الثاني، إلى مواضيع تتعلق بالاستراتيجيات المتبعة من طرف البرلمانات لحماية حقوق الإنسان على الصعيد الوطني، ودور البرلمانات في الشبكة الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وسبل تعزيز حقوق المرأة، فضلا عن برنامج تطوير آليات حقوق الإنسان ما بعد سنة 2015.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس حقوق الإنسان اعتمد، خلال دورته ال26 المنعقدة في يونيو 2014، قرارا بشأن "مساهمة البرلمان في أعمال مجلس حقوق الإنسان وآلية الاستعراض الدوري الشامل"، حيث تعد هذه المبادرة استمرارا لسلسلة من القرارات التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 2010، والتي تقر من خلالها بأهمية وضرورة إشراك البرلمان في أعمال مجلس حقوق الإنسان.
محمد أيطاح |
أستاذ / فاعل جمعوي |
01/10/14
ميثاق برلمان الطفل
مقدمة
كان المغرب سباقا لتدشين نهضة شاملة في مجال التربية على الديمقراطية والمواطنة والتسامح في عالم أصبحت تتزايد فيه الضغوطات والإكراهات على العنصر البشري خصوصا في دول الجنوب.
وتمثلت بداية النهضة في السبق الذي دشنه المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، قدس الله روحه، عندما أخذ المبادرة بالتوقيع على الإعلان العالمي لبقاء الطفل وحمايته ونمائه, فكان ذلك بداية لصيرورة جديدة من اجل تأصيل فهم حداثي للعلاقة مع الطفل في مجتمعنا.
وكانت تلك الدينامية الأساس لخلق مؤسسة احتضنت قضايا وتطلعات الطفل في شموليتها من خلال مرصد وطني لحقوق الطفل، عهد المغفور له برئاسته إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم.
وبفضل رئاستها الفعلية ونضالها اليومي أضحى آلية فاعلة لمتابعة إعمال الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل، كما صادقت عليها بلادنا، وبفضل حرص سموها تنبه المرصد الوطني بصفة مبكرة إلى أهمية الحوار والتواصل بين الأطفال، وبينهم وباقي المتدخلين.
وكان الإعلان عن تأسيس برلمان الطفل بقرار من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عنوانا للتأصيل وفضاء يعمل كمدرسة للتربية على المواطنة والديمقراطية والمشاركة الفعلية للأطفال، وبذلك يأبى صاحب الجلالة حفظه الله، إلا أن يسير بهذا الإنجاز الوطني الحضاري النبيل ليكون آلية أخرى للدفاع عن حقوق الطفل والنهوض بها، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم.
ووعيا من الأطفال البرلمانيين بالأمانة الملقاة على عاتقهم، انطلاقا من التوجيهات التي جاءت في الخطاب السامي لصاحب الجلالة، بمناسبة انعقاد الدورة الوطنية الثانية لهذا البرلمان.
وإيمانا منهم بضرورة تفعيل برلمان الطفل ليقوم بدوره والمساهمة في بناء الأجيال.
وانطلاقا من دورهم الفعال كشركاء أساسيين في التنمية الجهوية والوطنية، عن طريق إلمامهم بالشأن المحلي.
وإدراكا منهم بأن ثقافة حقوق الطفل هي الأساس في التعامل مع الطفل دون تمييز، وأن تصبح هذه الثقافة ممارسة يومية بكل ما تتطلبه من تلقائية وموضوعية.
وتحفيزا للأطفال على المبادرات الوطنية والدولية.
واعتبارا لكون هذه الآلية التي وضعتها بلادنا، النموذج الأمثل في مجال إعمال الاتفاقية الأممية لحقوق الطفل.
وحرصا من الأطفال على ضرورة حماية هذه الآلية التي يرعاها صاحب الجلالة أيده الله، وترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم.
وبعد اجتماعات وطنية وجهوية على مدى ثمانية عشرة شهرا، اتفق الأطفال البرلمانيون بالإجماع على وضع الميثاق الذي يعتمد في تنظيمه على ما يلي :
الفقرة الأولى : الطبيعة
برلمان الطفل مؤسسة غير حكومية، ذات طبيعة معنوية قائمة على قواعد وأسس ديمقراطية.
الفقرة الثانية : المرجعية
يستمد برلمان الطفل مرجعيته من :
· اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل كما صادقت عليها المملكة المغربية
الفقرة الثالثة : الأهداف
· التربية على الديمقراطية والمواطنة والتسامح،
· تفعيل حقوق المشاركة لدى الأطفال ودورهم في تفعيل ثقافة حقوق الطفل والتحسيس بأهميتها
· خلق ثقافة الحوار فيما بين الأطفال من جهة وبين الأطفال والمسؤولين من جهة ثانية
· متابعة إعمال اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل،
الفقرة الرابعة : الدور
يقوم برلمان الطفل محليا، جهويا ووطنيا بالدفاع عن حقوق الطفل وبالتدخل لدى المسؤولين بواسطة تقديم التوصيات والمقترحات وطرح الأسئلة.
الفقرة الخامسة : التكوين
يتكون برلمان الطفل من 357 طفلا من بينهم :
· 325 من الأطفال المتمدرسين في إطار التربية الوطنية يمثلون مجموع المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوائر التشريعية حسب التقسيم الإداري للبلاد،
· 8 من أطفال مؤسسات التكوين المهني،
· 8 من الأطفال المكفوفين،
· 6 من الأطفال الصم ،
· 6 من الأطفال المحتاجين لعناية خاصة تتم دعوتهم من طرف لجنة التحكيم سنويا حسب أولويات الدورة الوطنية دون السماح لهم بوضع أسئلة في مجلس النواب ولا يتكلمون باسم الأطفال البرلمانيين إعلاميا وفي أي مناسبة أخرى,
· 4 من أطفال مغاربة من البعثات التعليمية الأجنبية.
تتحدد معايير العضوية الخاصة بالأطفال المتمدرسين في إطار التربية الوطنية، على أساس الإنتماء إلى إحدى الفئتين العمريتين (10/13 سنة) و(14/16)، وبعد الحصول على أعلى معدل سنوي داخل الفئة المختارة للسنة الدراسية الفارطة حسب الأسلاك الدراسية، وباعتبار التوازن التمثيلي المحلي.
يقوم المرصد الوطني لحقوق الطفل بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية التي تتولى عملية اختيار أعضاء برلمان الطفل حسب المقاييس السالفة الذكر في إطار لجنة مشتركة ويتم الإعلان عن النتائج بعد موافقة هذه اللجنة ولجنة التحكيم والمتابعة.
يمكن أن يستدعى بصفة ملاحظ أطفال من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أطفال أجانب أو أطفال آخرون بعد تقديم طلبهم إلى المرصد الوطني لحقوق الطفل.
مدة العضوية في برلمان الطفل سنتان كاملتان.
الفقرة السادسة : صفة الملاحظ
ينحصر دور الملاحظ في:
- متابعة أشغال اللجان والإسهام فيها
- تقديم اقتراحات دون أن يمنح حق التصويت
- لا يحق تولي مهمة منسق أو مقرر الجلسة، ولا أن يمثل برلمان الطفل أمام وسائل الإعلام أو في الأنشطة الدولية.
الفقرة السابعة : الدورات
دورات برلمان الطفل :
أ – الدورة الوطنية : تنعقد الدورة الوطنية السنوية لبرلمان الطفل في 25 ماي من كل سنة وتتميز بالجلسة الرسمية بمقر البرلمان التي يقدم الأطفال خلالها تساؤلات للحكومة. تتخلل الدورة الوطنية أشغال داخلية من بينها عرض حول حصيلة السنة، من طرف المرصد الوطني لحقوق الطفل ولجنة التحكيم وتنتظم الدورة في لجن وورشات تصدر عنها توصيات ومقترحات.
ب- الدورات الجهوية : تنعقد سنويا دورتان جهويتان على الأقل وذلك حسب التقسيم والتواريخ والأماكن التي يحددها المرصد الوطني لحقوق الطفل بعد التنسيق مع لجنة التحكيم.
تتناول الدورات الجهوية القضايا ذات الاهتمام بالنسبة للأطفال وبالخصوص مواضيع الشأن المحلي والإعداد للدورة الوطنية.
ج- الدورات الاستثنائية : يمكن أن تنعقد دورة استثنائية بطلب من المرصد الوطني لحقوق الطفل أو لجنة التحكيم وذلك لتدارس قضية طارئة أو موضوع خاص وتتولى الجهتان الداعيتان تحديد معايير المشاركة في هذه الدورة.
الفقرة الثامنة : اللجن
يتكون برلمان الطفل من :
- لجن قارة
· التعليم والصحة والبيئة
· ثقافة حقوق الطفل
· الشأن المحلي
- لجن متخصصة تناقش المجالات ذات الأولوية في مجالات التشريع والحماية القانونية، الأطفال ضحايا سوء المعاملة والاستغلال, الحصار والهجرة السرية, الأطفال في وضعية صعبة و المحتاجين إلى رعاية أسرية، الأطفال والمخدرات، مشاكل الأطفال اليافعين .
و يمكن للبرلمان أن يقرر في بداية أشغال الدورة الوطنية إحداث لجن أخرى.
الفقرة التاسعة : لجنة التحكيم
تتكون لجنة التحكيم من 19 عضوا 16 منهم يختارون على صعيد كل جهة وواحد يختار من بين الأطفال الذين تجاوزوا 18 سنة و 1 من أطفال الصم والبكم و 1 من الأطفال المكفوفين, وفي جميع الأحوال لا يجب أي يقل عدد أعضاء هذه اللجنة عن 11 عضوا.
يختار أعضاء لجنة التحكيم من بين الأطفال المنتمين إلى الفئة العمرية (14/16) سنة، وذلك في بداية الدورة الوطنية. عند تعدد الترشيحات يتم الاختيار بالتراضي أو باللجوء إلى القرعة. وفي حالة عدم ترشح أي عضو من إحدى الجهات يختار الأعضاء القدامى بنفس الطريقة واحدا منهم.
تباشر لجنة التحكيم عملها خلال سنة كاملة من تاريخ تشكيلها وتتولى المهام التالية :
· الإشراف على الدورة الوطنية بالتعاون مع المرصد الوطني لحقوق الطفل وتنسيق أشغالها وتقديم المشورة لمنسقي ومقرري اللجن،
· تسيير الجلسات العامة الداخلية،
· الحضور بصفة إلزامية في اجتماعات اللجن والورشات،
· اختيار وصياغة الأسئلة التي ستطرح في الجلسة الرسمية وكذا واضعيها،
· اختيار المرشحين للمشاركة في الأنشطة والتظاهرات الدولية وذلك وفق قواعد مضبوطة حسب نوع النشاط،
· تقديم التصريحات لوسائل الإعلام أو انتداب من يقدمها من خارج أعضاء اللجنة، على أن يتقيد كل متحدث مع وسائل الإعلام بمقتضيات هذا الميثاق،
· الإشراف على الدورات الجهوية بتنسيق مع المرصد الوطني لحقوق الطفل،
· يحق للجنة التحكيم بقرار من ثلاثة أرباع أعضائها أن تصدر في شأن من يخالف قواعد المعاملة أو هذا الميثاق تنبيها أو توبيخا حسب طبيعة المخالفة، كما يمكن لها أن تعلن ذلك إذا اقتضت الضرورة؛
· تختار لجنة التحكيم من بين أعضائها وبالتناوب منسقا لتسيير اجتماعاتها؛
· تتخذ لجنة التحكيم قراراتها بالتراضي وعند الضرورة بالتصويت السري.
تؤدي لجنة التحكيم بعد تشكيلها في جلسة عامة اليمين الآتي :
"أقسم بالله العظيم أن أقوم بمهامي بحياد وموضوعية وأن أتقيد بمقتضيات الميثاق وسرية المداولات"
يحدد المرصد الوطني لحقوق الطفل وبعد التنسيق مع لجنة التحكيم مواعيد اجتماعاتها.
تستعين لجنة التحكيم بخبراء فنيين يعينهم المرصد الوطني لحقوق الطفل، وتعتبر قرارات لجنة التحكيم ملزمة لجميع أعضاء برلمان الطفل.
تشكل لجنة ا لتحكيم لجنة إعلام مكونة من 16 طفل يمثلون مختلف الجهات.
الفقرة العاشرة : تسيير اللجن
تختار كل لجنة في بداية أشغالها، تحت إشراف لجنة التحكيم منسقا ومقررين من الجنسين وذلك إما بالتراضي أو بالقرعة.
يقوم المنسق بتسيير الجلسة وضبط وقت التدخلات، كما يقوم المقرران بتحرير محضر الجلسة الذي يشمل المناقشات والخلاصات والتوصيات ومقترحات المواضيع التي يمكن أن تطرح فيها الأسئلة الشفوية. يتم التصويت برفع الأيادي في كل ما يتعلق بالتوصيات والمقترحات.
تضع لجنة التحكيم بالتنسيق مع خبراء المرصد الوطني لحقوق الطفل ضوابط مكتوبة لتسيير الجلسات الداخلية وتوزع وثيقة تضم هذه الضوابط على الأطفال في كل دورة وطنية أو جهوية.
الفقرة الحادية عشرة : قواعد المعاملة
يتعامل الأطفال أعضاء برلمان الطفل فيما بينهم ومع باقي المؤطرين والمرافقين بفضائل الحوار والتسامح واحترام آراء الغير.
الفقرة الثانية عشرة: الإدارة التنفيذية لبرلمان الطفل
يتولى المرصد الوطني لحقوق الطفل مهمة الإدارة التنفيذية لبرلمان الطفل ويتخذ لهذا الغرض كل التدابير اللازمة.
يقوم المرصد الوطني لحقوق الطفل بتعميم وتتبع النتائج والتوصيات والقرارات الصادرة عن برلمان الطفل كما يضع برنامجا للتكوين في مجال ثقافة حقوق الطفل
الفقرة الثالثة عشرة : العلاقة مع المرافق
تنظم العلاقة ما بين الطفل والمرافق في إطار التنسيق بين المرصد الوطني لحقوق الطفل ووزارة التربية الوطنية.
الفقرة الرابعة عشرة : تعديل الميثاق
يمكن تعديل الميثاق في الدورة الوطنية بثلاثة أرباع برلمان الطفل الحاضرين وذلك بواسطة التصويت العلني.
الفقرة الخامسة عشرة : الدعم المادي لبرلمان الطفل
يتمنى برلمان الطفل أن تقوم الحكومة والجماعات المحلية والقطاع الخاص بالمجهودات الضرورية لدعم برلمان الطفل ماديا ومعنويا.
محمد أيطاح |
استاذ |
01/10/14
مفهوم المواطنة وعلاقته بالانتماء
المواطنة في اللغة
بما أنه لا تتكشف دلالة المصطلح إلا بواسطة شرطين :
أولهما : مفهومه الذي اكتسبه في حقل معرفة ما عبر ظروف تاريخية معروفة .
وثانيهما : اندراجه في علاقات تفاعل مع مصطلحات مماثلة تبين مدى اختلافه عنها . وحيث أن المفهوم لا يكون رمزاً ذا دلالة كاملة إلا حين يكون مدلوله محدداً معلوماً ذا مكان وزمان محددين فإن مفهوم المواطنة – في ظل ما تسعى إليه الدراسة الحالية – بحاجة إلى تحديد دلالاته واستكشاف مضامينه واستجلاء قيمه في سياق فكر خاص يبين النسق النظري والعملي للمواطنة في الوعي العربي ويتشكل وفق معطيات معينة ( فكراً وتشريعاً وممارسة ) ويقتضي ذلك معالجة مفهوم المواطنة على النحو التالي :
المواطنة والمواطن مأخوذة في العربية من الوطن : المنزل تقيم به وهو " موطن الإنسان ومحله" ، وطن يطن وطناً : أقام به ، وطن البلد : اتخذه وطناً ، توطن البلد : أتخذه وطناً ، وجمع الوطن أوطان : منزل إقامة الإنسان ولد فيه أم لم يولد ، وتوطنت نفسه على الأمر : حملت عليه ، والمواطن جمع موطن : هو الوطن أو المشهد من مشاهد الحرب، قال الله تعالى: " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ..." ،والمواطن : الذي نشأ في وطن ما أو أقام فيه وأوطن الأرض : وطنها واستوطنها ، و اتطنها أي أتخذها وطنا ً . ومواطنة : مصدر الفعل واطن بمعنى شارك في المكان إقامة ومولداً لأن الفعل على وزن (فاعل ) .
أما في الاصطلاح فالوطنية تأتي بمعنى حب الوطن في إشارة واضحة إلى مشاعر الحب والارتباط بالوطن وما ينبثق عنها من استجابات عاطفية ، أما المواطنة فهي صفة المواطن والتي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية ويعرف الفرد حقوقه ويؤدي واجباته عن طريق التربية الوطنية ، وتتميز المواطنة بنوع خاص من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين الآخرين عن طريق العمل المؤسساتي والفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يصبو لها الجميع وتوحد من أجلها الجهود وترسم الخطط وتوضع الموازنات .
وتشير دائرة المعارف البريطانية إلى أن المواطنة " علاقة بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة متضمنة مرتبة من الحرية وما يصاحبها من مسؤوليات وتسبغ عليه حقوقاً سياسية مثل حقوق الانتخاب وتولي المناصب العامة . وميزت الدائرة بين المواطنة والجنسية التي غالباً ما تستخدم في إطار الترادف إذ أن الجنسية تضمن بالإضافة إلى المواطنة حقوقاً أخرى مثل الحماية في الخارج . في حين لم تميز الموسوعة الدولية وموسوعة كولير الأمريكية بين الجنسية والمواطنة فالمواطنة في (الموسوعة الدولية) هي عضوية كاملة في دولة أو بعض وحدات الحكم، وتؤكد الموسوعة أن المواطنين لديهم بعض الحقوق مثل حق التصويت وحق تولي المناصب العامة وكذلك عليهم بعض الواجبات مثل واجب دفع الضرائب والدفاع عن بلدهم . وفي موسوعة (كولير) الأمريكية المواطنة هي " أكثر أشكال العضوية اكتمالا في جماعة سياسية ما " .
نبذة تاريخية عن مفهوم المواطنة :
يعد الحفر في الأصول اللغوية والاصطلاحية للمواطنة في الفكر العربي والغربي أمراً لا يقتضيه اختلاف النظم المرجعية التي استمدت منها المفاهيم فحسب ،بل يضاف اليه اختلاف حقول المعرفة التي كانت محضناً مباشراً لكل مصطلح وموجهاً لدلالته في الثقافتين العربية والغربية ومن ثم تتضح أهمية تأصيل المفهوم وبحثه في إطار المحاضن الفكرية بمنطلقاتها المرجعية والتي توجب على الباحث القراءة التاريخية لهذا المصطلح.
لقد أقترن مبدأ المواطنة بحركة نضال التاريخ الإنساني من أجل العدل والمساواة والإنصاف . وكان ذلك قبل أن يستقر مصطلح المواطنة وما يقاربه من مصطلحات في الأدبيات السياسية والفكرية والتربوية، وتصاعد النضال وأخذ شكل الحركات الاجتماعية منذ قيام الحكومات الزراعية في وادي الرافدين مروراً بحضارة سومر وآشور وبابل وحضارات الصين والهند وفارس وحضارات الفينيقيين والكنعانيين .
وأسهمت تلك الحضارات وما انبثق عنها من أيديولوجيات سياسية في وضع أسس للحرية والمساواة تجاوزت إرادة الحكام فاتحة بذلك آفاقاً رحبة لسعي الإنسان لتأكيد فطرته وإثبات ذاته وحق المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات وتحديد الخيارات الأمر الذي فتح المجال للفكر السياسي الإغريقي ومن بعده الروماني ليضع كل منهما أسس مفهومه للمواطنة والحكم الجمهوري ( الذي كان يعني حتى قيام الثورة الأمريكية في أواخر القرن الثامن عشر ، الحكم المقيد في مقابلة الحكم المطلق وليس الحكم الجمهوري كما نفهمه اليوم ) وقد أكد كل من الفكر السياسي الإغريقي والروماني في بعض مراحلهما على ضرورة المنافسة من أجل تقلد المناصب العليا و أهمية إرساء أسس مناقشة السياسة العامة باعتبار ذلك شيئاً مطلوباً في حد ذاته .
وأفرزت تلك التجارب التاريخية معانٍي مختلفة للمواطنة فكراً وممارسة تفاوتت قرباً وبعداً من المفهوم المعاصر للمواطنة حسب آراء المؤرخين . وحتى في التاريخ المعاصر تنوعت إفرازات مفهوم المواطنة بحسب التيارات الفكرية السياسية والاجتماعية التي لا يمكن قراءتها وفهمها ونقدها بمعزل عن الظروف المحيطة بها أو بعيداً عن الزمان والمكان بكل أبعادهما الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأيديولوجية والتربوية ، ومن ثم لا يمكن التأصيل السليم لمفهوم المواطنة باعتباره نتاجاً لفكر واحد مبسط وإنما باعتبار أنه نشأ ونما في ظل محاضن فكرية متعددة تنوعت نظرياتها وعقائدها بل وظروف تشكلها على المستوى المحلي والقومي والدولي . ولأن قضية المواطنة محوراً رئيساً في النظرية والممارسة الديمقراطية الحديثة ، فإن تحديد أبعادها وكيفية ممارستها ينبع من الطريقة التي يمنح بها هذا النظام أو ذاك حقوق المواطنة للجميع ومدى وعي المواطنين وحرصهم على أداء هذه الحقوق والواجبات (1
وفي القرن الحادي والعشرين شهد مفهوم المواطنة تطوراً مال به منحى العالمية وتحددت مواصفات المواطنة الدولية على النحو التالي :
§ الاعتراف بوجود ثقافات مختلفة .
§ احترام حق الغير وحريته .
§ الاعتراف بوجود ديانات مختلفة .
§ فهم وتفعيل أيديولوجيات سياسية مختلفة .
§ فهم اقتصاديات العالم .
§ الاهتمام بالشؤون الدولية .
§ المشاركة في تشجيع السلام الدولي .
§ المشاركة في إدارة الصراعات بطريقة اللاعنف.
وهذه المواصفات لمواطن القرن الواحد والعشرين يمكن فهمها بشكل أفضل في صورة كفاءات تنميها مؤسسات المجتمع لتزيد فاعلية الارتباط بين الأفراد على المستوى الشخصي والاجتماعي والمحلي والقومي والدولي ويكون ذلك بتنمية قدرات معينة للتفكير تحسم وتنظم في الوقت نفسه الاختلافات الثقافية ، ومواجهة المشكلات والتحديات كأعضاء في مجتمع عالمي واحد .
ويستند هذا المنحى في إرساء مبدأ المواطنة العالمية على ركيزتين :
الأولى : عالمية التحديات في طبيعتها كعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية ، والامتلاك غير المتساوي لتقنيات المعلومات وانخفاض الخصوصية ، والتدهور البيئي وتهديد السلام .
الثانية : أن هناك أمماً ومجتمعات ذات ديانات وثقافات وأعراف وتقاليد ونظم مختلفة.
ولقد أسفرت الاجتهادات الغربية المعاصرة لتحليل طرفي هذه المعادلة عن تفاعلات جدية تتلخص في صياغة عناصر جديدة للمواطنة ، وتأسيس مصطلح جديد في الخطاب المعاصر هو (المواطنة العالمية) أو (المواطنة عديدة الأبعاد) التي لخصت في (البعد الشخصي – البعد الاجتماعي – البعد المكاني – البعد الزماني) وأهابت بالمؤسسات السياسية والتربوية تحقيقها من خلال العناصر التالية :
1) الإحساس بالهوية .
2) التمتع بحقوق معينة .
3) المسؤوليات والالتزامات والواجبات .
4) مسؤولية المواطن في لعب دور ما في الشؤون العامة .
5) قبول قيم اجتماعية أساسية .
وعلى الرغم مما وصل إليه مفهوم المواطنة من وضوح في الفكر الغربي المعاصر إلا أنه ما زال يشهد في الوعي العربي بعض التداخلات مع مفهوم الانتماء ، ويقتضي ذلك وفق أهداف الدراسة التأصيل النظري لمفهوم الانتماء .
مفهوم الانتماء
يشير مفهوم الانتماء إلى الانتساب لكيان ما يكون الفرد متوحداً معه مندمجاً فيه ، باعتباره عضواً مقبولاً وله شرف الانتساب إليه ، ويشعر بالأمان فيه ، وقد يكون هذا الكيان جماعة ، طبقة ، وطن ، وهذا يعني تداخل الولاء مع الانتماء والذي يعبر الفرد من خلاله عن مشاعره تجاه الكيان الذي ينتمي إليه .
ولقد ورد في الانتماء آراء شتى للعديد من الفلاسفة والعلماء و تنوعت أبعاده ما بين فلسفي ونفسي واجتماعي ، ففي حين تناوله ماسلو Maslo من خلال الدافعية ، اعتبره إريك فروم Fromm حاجة ضرورية على الإنسان إشباعها ليقهر عزلته وغربته ووحدته ، متفقاً في هذا مع وليون فستنجر Leon Festinger الذي اعتبره اتجاهاً وراء تماسك أفراد الجماعة من خلال عملية المقارنة الاجتماعية ، وهناك من اعتبره ميلاً يحركه دافع قوي لدى الإنسان لإشباع حاجته الأساسية في الحياة .
وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول الانتماء ما بين كونه اتجاهاً وشعوراً وإحساساً أو كونه حاجة أساسية نفسية – لكون الحاجة هي شعور الكائن الحي بالافتقاد لشيء معين، سواء أكان المفتقد فسيولوجياً داخلياً ، أو سيكولوجياً اجتماعياً كالحاجة إلى الانتماء والسيطرة والإنجاز- أو كونه دافعاً أو ميلاً، إلا أنها جميعاً تؤكد استحالة حياة الفرد بلا انتماء، ذاك الذي يبدأ مع الإنسان منذ لحظة الميلاد صغيراً بهدف إشباع حاجته الضرورية ، وينمو هذا الانتماء بنمو ونضج الفرد إلى أن يصبح انتماءً للمجتمع الكبير الذي عليه أن يشبع حاجات أفراده . ولا يمكن أن يتحقق للإنسان الشعور بالمكانة والأمن والقوة والحب والصداقة إلا من خلال الجماعة ، فالسلوك الإنساني لا يكتسب معناه إلا في موقف اجتماعي، إضافة إلى أن الجماعة تقدم للفرد مواقف عديدة يستطيع من خلالها أن يظهر فيها مهاراته وقدراته ، علاوة على أن شعور الفرد بالرضا الذي يستمده من انتمائه للجماعة يتوقف على الفرص التي تتاح له كي يلعب دوره بوصفه عضواً من أعضائها .
أبعاد الانتماء :
يعد مفهوم الانتماء مفهوماً مركباً يتضمن العديد من الأبعاد والتي أهمها:
1) الهوية :
يسعى الانتماء إلى توطيد الهوية ، وهي في المقابل دليل على وجوده ، ومن ثم تبرز سلوكيات الأفراد كمؤشرات للتعبير عن الهوية وبالتالي الانتماء .
2) الجماعية :
إن الروابط الانتمائية تؤكد على الميل نحو الجماعية ، ويعبر عنها بتوحد الأفراد مع الهدف العام للجماعة التي ينتمون إليها ، وتؤكد الجماعة على كل من التعاون والتكافل والتماسك ، والرغبة الوجدانية في المشاعر الدافئة للتوحد. وتعزز الجماعية كل من الميل إلى المحبة ، والتفاعل والاجتماعية ، وجميعها تسهم في تقوية الانتماء من خلال الاستمتاع بالتفاعل الحميم للتأكيد على التفاعل المتبادل .
3) الولاء:
الولاء جوهر الالتزام، يدعم الهوية الذاتية ، ويقوي الجماعية ، ويركز على المسايرة ، ويدعو إلى تأييد الفرد لجماعته ويشير إلى مدى الانتماء إليها ، ومع أنه الأساس القوي الذي يدعم الهوية ، إلا أنه في الوقت ذاته يعتبر الجماعة مسؤولة عن الاهتمام بكل حاجات أعضائها من الالتزامات المتبادلة للولاء ، بهدف الحماية الكلية .
4) الالتزام :
حيث التمسك بالنظم والمعايير الاجتماعية ، وهنا تؤكد الجماعية على الانسجام والتناغم والإجماع ، ولذا فإنها تولد ضغوطاً فاعلة نحو الالتزام بمعايير الجماعة لإمكانية القبول والإذعان كآلية لتحقيق الإجماع وتجنب النزاع .
5) التواد :
ويعني الحاجة إلى الانضمام أو العشرة Affiliation، وهو- التواد- من أهم الدوافع الإنسانية الأساسية في تكوين العلاقات والروابط والصداقات ويشير إلى مدى التعاطف الوجداني بين أفراد الجماعة والميل إلى المحبة والعطاء والإيثار والتراحم بهدف التوحد مع الجماعة ، وينمي لدى الفرد تقديره لذاته وإدراكه لمكانته ، وكذلك مكانة جماعته بين الجماعات الأخرى ، ويدفعه إلى العمل للحفاظ على الجماعة وحمايتها لاستمرار بقائها وتطورها ، كما يشعره بفخر الانتساب إليها .
6) الديمقراطية :
هي أساليب التفكير والقيادة، وتشير إلى الممارسات والأقوال التي يرددها الفرد ليعبر عن إيمانه بثلاثة عناصر :
أ – تقدير قدرات الفرد وإمكاناته مع مراعاة الفروق الفردية ، وتكافؤ الفرص ، والحرية الشخصية في التعبير عن الرأي في إطار النظام العام ، وتنمية قدرات كل فرد بالرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية .
ب- شعور الفرد بالحاجة إلى التفاهم والتعاون مع الغير ، ورغبته بأن تتاح له الفرصة للنقد مع امتلاكه لمهارة تقبل نقد الآخرين بصدر رحب ، و قناعته بأن يكون الانتخاب وسيلة اختيار القيادات ، مع الالتزام باحترام النظم والقوانين ، والتعاون مع الغير في وضع الأهداف و المخططات التنفيذية وتقسيم العمل وتوزيعه ومتابعته وهي بذلك تمنع الديكتاتورية، وترحب بالمعارض ، مما يحقق سلامة ورفاهية المجتمع .
ج- إتباع الأسلوب العلمي في التفكير .
في ضوء ما سبق ذكره من أراء متعددة حول الانتماء وجماعة الانتماء، يمكن استخلاص عدة خصائص ، كمؤشرات لدينامكية العلاقة الجدلية بين الانتماء وجماعة الانتماء أهمها :
• الانتماء مفهوم نفسي ، اجتماعي ، فلسفي ، وهو نتاج العملية الجدلية التبادلية بين الفرد والمجتمع أو الجماعة التي يفضلها المنتمي .
• باعتبار الانتماء ذا طبيعة نفسية اجتماعية ، فإن وجود المجتمع أو الجماعة هام جداً كعالم ينتمي إليه الفرد ، حيث يعبر عن الانتماء بالحاجة إلى التجمع والرغبة في أن يكون الفرد مرتبطاً أو يكون في حضور الآخرين ، وتبدو هذه الحاجة وكأنها عامة بين أفراد البشر .
• يفضل أن تكون جماعة الانتماء بمثابة كيان أكبر وأشمل وأقوى لتكون مصدر فخر واعتزاز للفرد ، وأن يكون الفرد العضو في جماعة الانتماء في حالة توافق متبادل معها ليتم التفاعل الإيجابي بينهم .
• يعبر عن جماعة الانتماء بالجماعة المرجعية ، تلك التي يتوحد معها الفرد ويستخدمها معياراً لتقدير الذات ، ومصدراً لتقويم أهدافه الشخصية ، وقد تشمل الجماعة المرجعية كل الجماعات التي ينتمي إليها الفرد كعضو فيها .
• على الفرد أن يثق ويعتنق معايير ومبادئ ، وقيم الجماعة التي ينتمي إليها ومن ثم يحترمها ويلتزم بها .
• على الفرد نصرة الجماعة التي ينتمي إليها ، والدفاع عنها وقت الحاجة والتضحية في سبيلها إذا لزم الأمر مقابل أن توفر الجماعة له الحماية والأمن والمساعدة .
• أن يكون توحد الفرد مع الجماعة ضمن إطار ثقافي مشترك ، وتعتبر اللغة والمعايير الثقافية الأخرى عناصر أساسية للجماعة، ويتحدد مدى الانتماء بدرجة التمسك بها .
• الانتماء بمثابة حاجة أساسية ( إنسانية ، طبيعة سيكولوجية ) في البناء النفسي ، باعتباره خاصية نفسية اجتماعية .
• الانتماء متعدد الأنماط ، اتساعاً وضيقاً ، تباعداً وتكاملاً ، وللتنشئة الاجتماعية دور إما في إضعاف الانتماء أو تقويته ، إذ عن طريقها يتشبع الفرد بالقيم المعززة للانتماء ومفردات الثقافة كاللغة والفكر والفن .
• يتأثر الانتماء بالظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة ، ولذلك فإن أنماط السلوك التي يصعب تفسيرها أو تبريرها أحياناً ما تكون نتيجة لفشل الفرد في الشعور بالانتماء وإحساسه بالعزلة عن الجماعة .
• إذا أنكر المجتمع على الفرد إشباع حاجاته ، فإنه- الفرد- قد يتخذ موقفاً سلبياً إن لم يكن أحياناً عدائياً للمجتمع ،إذ قد يلجأ إلى مصادر بديلة ، يوجه إليها اهتمامه وانتماءه ، وقد تكون مصادر غير مرغوب فيها أحياناً ، ولها عواقبها السيئة على كل من الفرد والمجتمع .
• لا انتماء بلا حب ولذا فالحب جوهر الانتماء .
• يشير ضعف الانتماء إلى الاغتراب وما يصاحبه من مظاهر السلبية واللامبالاة نحو المجتمع ، وغالباً كلما زاد عطاء المجتمع لإشباع حاجات الفرد ، كلما زاد انتماء الفرد إليه ، والعكس صحيح إلى حد ما .
• الانتماء يؤدي إلى نمو الذات وتحقيقها ، وكذا تحقيق تميز الفرد وفرديته ، وتماسك المجتمع .
• الانتماء يدعم الهوية باعتبارها الإدراك الداخلي الذاتي للفرد ، محددة بعوامل خارجية يدعمها المجتمع ، والانتماء هو الشعور بهذه العوامل ، ويترجم من خلال أفعال وسلوكيات تتسم بالولاء لجماعة الانتماء أو المجتمع .
• الولاء متضمن في الانتماء والانتماء أساس الوطنية .
• للانتماء أبعاد حددها البعض بثمانية هي:( الأمان – التوحد – التقدير الاجتماعي – الرضا عن الجماعة – تحقيق الذات – المشاركة – القيادة – الإطار المرجعي) وبينها جميعاً قدر من الانسجام ويمكن من خلالها دراسة دوافع الانتماء .
• الانتماء باعتباره قيمة جوهرية متعدد المستويات بتعدد أبعاد القيمة ( وعي ، وجدان ، سلوك ) ، فهو (مادي) لحظة عضوية الفرد في الجماعة ، و(معلن) لحظة تعبير الفرد عنه لفظياً مؤكداً مشاعره تجاه جماعة الانتماء ، و(سلوكي) عندما يتخذ الفرد مواقف سلوكية حيال جماعة الانتماء ، وقد تكون هذه المواقف إيجابية تعبر عن قوة الانتماء ، أو سلبية تعبر عن ضعف الانتماء .
وانطلاقاً من أهمية هذا المفهوم في حياة البشر ، والذي أعطاه العلماء والباحثون جل اهتمامهم ، كان من الضروري إعداد وسائل تقيس السلوك والمشاعر المرتبطة بمظاهر الانتماء قوة أو ضعفاً ، مستندة في ذلك إلى نظريات علمية ، ومن ذلك على سبيل المثال محاولة (ريتشارد . م .لي )و (ستيفن . ب . روبنز)- التي استندت إلى نظرية علم نفس الذات للعالم (هل) 1984 م - في تطوير مقياس الانتماء من خلال مقياس الترابط الاجتماعي ومقياس التأمين الاجتماعي وجاءت أبعاد الأول ( الترابط – التواد – العشرة ) ، وأبعاد الثاني ( التواد- العشرة ) ، بما تتضمن هذه الأبعاد من قيم إيجابية .
وكذلك حاولت إحدى الدراسات العربية تصميم مقياس للانتماء واستندت في تصميمه إلى سبعة عشر عنصراً – تمحورت في أربعة محاور ( المشاركة – المسؤولية – تقبل أهداف ومعايير المجتمع ، الفخر والاعتزاز بالمجتمع ) – وطبقته ميدانيا على سكان أحد الأحياء .
مما سبق يستخلص الباحث تعريفاً نظرياً للانتماء بالوطن مؤداه :
هو اتجاه إيجابي مدعم بالحب يستشعره الفرد تجاه وطنه ، مؤكداً وجود ارتباط وانتساب نحو هذا الوطن – باعتباره عضواً فيه – ويشعر نحوه بالفخر والولاء ، ويعتز بهويته وتوحده معه ، ويكون منشغلاً ومهموماً بقضاياه ، وعلى وعي وإدراك بمشكلاته ، وملتزماً بالمعايير والقوانين والقيم الموجبة التي تعلي من شأنه وتنهض به ، محافظاً على مصالحه وثرواته ، مراعياً الصالح العام ، ومشجعاً ومسهماً في الأعمال الجماعية ومتفاعلاً مع الأغلبية ، ولا يتخلى عنه حتى وإن اشتدت به الأزمات .
وحسب هذا المفهوم تتعدد محاولات تصنيف الانتماء التي أفرزتها كتابات الباحثين والمتخصصين على النحو التالي :
1) تصنيف حسب الموضوع ( الانتماء للإسلام – الأسرة – الوطن) والمستويين الآخرين متفرعين عن الأول .
2) تصنيف نوعي ( مادي يعتبر الفرد عضو في الجماعة ، ظاهري يعبر عن مشاعره لفظياً ، إيثاري يعبر عن الموقف الفعلي) .
3) تصنيف حسب طبيعته ( إما قبل عضوية الفرد في الجماعة – أو بعد عضويته فيها )
4) تصنيف في ضوء السوية ( سوي يتفق مع معايير الجماعة – وغير سوي يتخذ مواقف عدوانية منها ) .
5) تصنيف كيفي ( شكلي بحكم العضوية تحت تأثير الجنسية واللغة ، وموضوعي حقيقي يدرك الفرد فيه حقائق الواقع ويكون فيه مشاركاً، زائف حيث الرؤية غير الحقيقية للواقع ) .
ويضيف الباحث إلى هذه التصنيفات الأنماط التالية للانتماء :
1) انتماء حقيقي :
يكون فيه لدى الفرد وعي حقيقي لأبعاد الموقف ، والظروف المحيطة بوطنه داخلياً وخارجياً ، ويكون مدركاً لمشكلات وقضايا وطنه ، وقادراً على معرفة أسبابها الحقيقية وطبيعة هذه المشكلات ، وموقفه منها ، والاكتراث بآرائها ونتائجها ، ويكون المنتمي هنا مع الأغلبية ويعمل لصالحها ، ويؤمن بأن مصلحة الأغلبية والعمل من أجل الصالح العام وسلامة المجتمع ونموه وتطوره ، هو الهدف الذي يجب أن يسمو على الفردية والأنانية .
2) انتماء زائف :
هو ذاك الانتماء المبني على وعي زائف ، بفعل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي قد تشوه حقيقة الواقع في عقول المواطنين ، وبالتالي قد تصبح رؤيتهم للأمور والمواقف غير حقيقية وغير معبرة عن الواقع الفعلي، ومن ثم يصبح الوعي والإدراك لهذا الواقع وعياً مشوهاً وبالتالي ينبثق عنه انتماء زائف ضعيف .
3) انتماء لفئة بعينها :
وهنا يعمل الفرد على مصالح الفئة التي ينتمي إليها دون سواها من الفئات داخل المجتمع الواحد ، وبالرغم من أن وعيه بها وعي حقيقي وانتماءه لها انتماء حقيقي ، إلا أنه قياساً على انتمائه للمجتمع ككل فهو وعي غير حقيقي وانتماء غير حقيقي ، لأنه يعمل وينتمي لجزء من الكل فقط ، فلا يعي ولا يدرك ولا يعمل إلا لصالح هذا الجزء ، ويترتب على ذلك آثار وخيمة من تفتيت لبنية المجتمع وربما كان سببا لوجود الصراع بين فئاته ، ويزداد حدةً كلما ازدادت الهوة بين هذه الفئات والمحصلة النهائية تدهور المجتمع وتفككه ، إذ ستعمل كل فئة في الغالب الأعم لصالحها هي فقط ، ولو على حساب غيرها من الفئات .
إن التأصيل النظري لمفهوم المواطنة والانتماء يبين أن المواطنة هي الدائرة الأوسع التي تستوعب مختلف الانتماءات في المجتمع كما أنها تضع من المعايير التي تلزم الأفراد بواجبات والتزامات معينة تحقق الاندماج والتشاركية في تحقيق مصالح الأفراد والوطن من ناحية ، ومن ناحية أخرى تسم المواطنة وسبل تكريسها بالمسؤولية العامة والأهداف الوطنية التي يمكن تحقيقها من خلال أطر رسمية وبنية وعي مخطط لها ويتم الإشراف عليها وتقييمها من قبل أجهزة الدولة والمحاسبة على الإخلال بمبادئها من خلال مؤسسات الدولة كل حسب تخصصها وطبيعة عملها ، في حين أن الانتماء يلعب الدور الأساس في تشكيله العديد من القوى الأيديولوجية والثقافية والاجتماعية التي قد لا يمكن السيطرة عليها ، إذ يتم ذلك في الأسر والقبائل والعشائر ، و من خلال الدوائر الفكرية والدينية الأخرى التي ربما تفضي في بعض الأحيان إلى ممارسات مناوئة لمبدأ المواطنة ذاته .
ومن ثم تعد المواطنة هي البوتقة التي تضمن انصهار جميع الانتماءات لصالح الوطن ضمن أطر نظامية ومن خلال الالتقاء على أرضية المصلحة الوطنية العامة، ويتم ذلك بناء على معطيات الفكر العالمي اليوم والتي يروج لها في ساحاتنا الفكرية ومنتدياتنا الثقافية من خلال الأبعاد التالية :
1) الهوية .
2) الانتماء .
3) التعددية وقبول الآخر .
4) الحرية والمشاركة السياسية .
استعدادا للامتحان الاإشهادي للمستوى السادس و بمبادرة من جمعية الأباء و أمهات التلاميذ المؤسسة ، انطلقت دروس الدعم التربوي لفائدة كافة الاتلميذات و التلاميذ المستوى المعني ، وفق البرنامج الالي :
الفوج الأول ----- ; ; ( يومي الإثنين و الخميس)من الساعة الخامسة و النصف ; إلى الساعة ; السادس و النصف .
الفوج الثاني ----- (يومي الثلاثاء و الجمعة ) ; ; نفس التوقيت
;وقد روعيت في هذا البرنامج حالات اتلتلاميذ الذين يفدون من الدواوير البعيدة بحيث ستتكلف الجمعية بايصالهم إلى مقر سكناهم ; ( في شخص رئيس جمعية الأباء) الذي نود بالمناسبة أن نشكره على مبادراته الطيبة ....
في إطار الانشطة التربوية المواطنة لمدرسة سيدي بوسكري بمعية جمعية الاباء و الامهات ; و ; "نادي المواطنة و حقوق الطفل " ستشارك مجموعة من تلميذات و تلاميذ المؤسسة في زيارة لمدينة الرباط لحضور جلسة ; يوم ; الخميس28/5/2014 بالبرلمان المغربي ; ، و ; في الساعة 9 ليلا منيوم الأربعاء 27/5/2014 سيكون ; الانطلاق - أملنا ان تستفيذ الناشئة من حضورها ; بقبة البرلمان ; من خلال التوجيهات و النصائح التي ستقدم لها من طرف السادة و السيدات البرلمانيات المحترمين ، اخذين بعين الاعتبار أنهم نبتة هذه البلد الامين ....
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية تربوية لكل الاساتذة و التلاميذ الذين تواصلوا معي عبر هذه المدونة التربوية الرائعة و بالمناسبة أشكرالجميع على مشاعرهم الطيبة و بدوري أبادلهم نفس الاحساس و التقدير الصادق داعيا جل جلاله ان يوفقنا و اياهم الى الخير و الصالح اتلعام و أن يتبثنا على طاعة الله و رسوله و أن نستمر في اداء رسالتنا التربوي على الوجه السليم
مــــــــو دتــــــــي لــــــلــــــــجـــــمـــــيــــــع
محمد أيطاح |
استاذ / وسيط تربوي/جمعوي |
06/03/13
ألف تحية لأبنائي وبناتي الاعزاء
لمشاركتكم بهذه الصفحة التربوية لمؤسستكم التعليمية الأم أو بالأاحرى الموقع التربوي ، ولا يفوتني التنويه بنتائجكم المميزة خلال الدورة الأولى \" مصطفى بنيشو / المهدي الحيحي \" أتمنى لكم المزيد من التفوق والاستمرارية في مساركم ...هذا ماعهدته فيكم جميعا ، حتى الذين لا يزالون مترددين بالمشاركة من التلاميذ والتلميذات ، لكم مني مجددا أصدق التمنيات ...تابروا فالامتحانات على الابواب بالاعدادية
مصطفى بنيشوا |
تلميد |
04/03/13
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
يا \'-مهدي الحيحي
وان المعلم كالجسر تعبر عليه الأجيال من الظلمات إلى النور
مصطفى بنيشوا |
تلميد |
04/03/13
تحية تربوية لكافة الأخوات و الإخوان
عجزت الكلمات تعبر
عن مدى الجميل و العرفان
اللي بدر منك تجاهي
ما ينساه إنسان
عمل المعروف يدوم
و الجميل دايم محفوظ
انت صديق وافي جدا
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
مصطفى بنيشوا l |
تلميد |
04/03/13
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحبه وبعد:
كلمات أهديها لمنتدانا الحبيب...لبحر العطاء المتجدد
قد يعتريني العجز وقد يقف قلمي عاجزا عن وصف كلمات الشكر والوفاء للمنتدى الغالي ، ذلك المنتدى الذي جمع بين طياته زهرات فاح أريجها جنبات المنتدى، فكل يوم تنمو زهره، والزهرة تكبر لتصبح شجرة راسخه ممتدة جذورها في أعماق قلوبنا..
مهدي الحيحي |
تلميد |
03/03/13
شكرا مصطفى بنيشو
مهدي الحيحي |
التعلم |
03/03/13
شكر خاص لسيد محمد ايطاح
والى كافة الاساتدة والاستاداة
محمد أيطاح |
أستاذ - فاعل جمعوي |
05/12/12
ستنظم مدرسة سيدي بوسكري بتاريخ 8/12/2012 يوما ثقافيا لفائدة متعلمي ومتعلمات الوؤسسة بمناسبة عيد المسيرة الخضراء الخالدة ، وتثمينا لمجهودات التلاميذ خلال المنتصف الأول من المرحلة الراسية 1 و تشجيعا للجميع لمواصلة العمل الجاد و بالمناسبة سيتم توزيع بعض الجوائز التحفيزية على المتميزات و المتميزين من التلاميذ
محمد أيطاح |
أستاذ..فاعل جمعوي |
21/11/12
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر لك مشاركتك و تساؤلك الوجيه حول اهتمامات نادي المواطنة بالمؤسسة ، وعليه أحيلك مرة ثانية لمنبر النادي الذي هو في ذات الوقت موقع المؤسسة \"الجديد\" {منبر مدرسة سيدي بوسكري\"
tribune de l\'école sidi bouskri
تحياتي
mustapha bnichou |
تلميد |
16/11/12
الحمد لله, نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلَّم تسليماً كثيراً. ما هي المباددىى المؤسسة لمفهوم الالمواطنةو التي يركز عليهاهداا النادي وشكرا
محمد أيطاح |
أستاذ/وسيط تربوي جمعوي |
30/10/12
مشكور جدا يا مصطفى العزيز لقد أثبت لي شخصيا جديتك وتعطشك لمتابعة المدونات والمواقع التربوية المفيذة ، حبذا لو تدعو أصدقاءك للمشاركة بمواضيع ثقافية لنتقاسمها مع تلاميذ مدرسة سيدي بوسكري كذا مع وباقي المؤسسات التعليمية بالوطن الحبيب على عنوان المدونة:
tribune-sidibouskri-kendi.blogspot.com
يمكن فقط كتاية tribune de l\'ecole sidi bouskri باستعمال الباحث غوغل
شكرا مجددا
مصطفى بنيشوا |
تلميد |
30/10/12
تحية تربوية لكافة الأخوات و الإخوان الاساتذة المشرفين على هذا الموقع المميز ، وبالمناسبة يسعدني أن أعرب لكم عن سروري لإنظمامي إليكم بصفتي تلميد بمدرسة سيدي بوسكري اشكركم جميعا
محمد أيطاح |
أستاذ/وسيط تربوي جمعوي |
29/10/12
سلام الله عليكم جميعا
باسمي وباسم اخي العزيز مصطفى البخاري أشكرك ابننا وتلميذنا بنيشوا على مقاسمتنا الصفحة التربوية ن وجميل مشاعرك نحونا ونحن بدورنا نجدد لك الشكر والمحبة ،املينا لك النجاح وبالمناسبة نود منك مشاركتنا بكل ما قد تجود بق قريحتك على \"منبر مدرسة سيدي بوسكري\" المدون اعلاه ن ولابأس من نشره مع كل من لهم الرغبة في إثرائه بمواد تربوية هادفة ، ونحن رهن الإشارة للرد على كل الإستفسارات أنشاء الله وحسب قدرتنا المعرفية ، فبالطبع جميعنا يتعلم وكما كنت أقول وأكرر :لسنا بحاملي كل المعارف \"أبو العريف\" فالنقاش و تبادل الاراء والتجارب هي التي تخلق الجديد وتطرة المدارك... تحياتي
مصطفى بنيشوا |
تلميد |
28/10/12
تحية تربوية للأخ الكريم مصطفى البخاري
....لك منا كل الثناء والتقدير ، بعدد قطرات المطر ، وألوان الزهر ، وشذى العطر ، على جهودك الثمينة والقيمة ، من أجل الرقي بمسيرة مدرستنا الغالية سيدي بوسكري. .
محمد أيطاح |
أستاذ /وسيط تربوي جمعوي |
28/10/12
تحية شكر وتقدير لك ولك من يود المشاركة و إغناء المدونة,,,
فعلا المواطنة تربية وأخلاق تبثق بذورها أو منطلقاتها الاولية من الأسرة لتمتد للمحيط المحلي فالإقليمي ووووو وعليه التربية هي الاساس ،بعيدا عن كل المنزلقات الضيقة من قبيل القبلية أو الطائفية ,,,واللغوية ،مما يعني أن التوافق على قواعد قيمية ايجابية اساسها قيمنا الدينية السمحاء وسيرة السلف الصالح دون نسيان اتلتعايش والانفتاح على كل ما يمكن ان يثري توجهاتنا الفكرية بعيدا عن الايديولوجيات السالبة لمقوماتنا، أورد قول سيدنا \"علي\" كرم الله وجه -خذوا العلم و لو من أفواه المشركين - وهدا لا يعني أن نقتفي أثرهم كلية دون التمحيص أي بالمجاراة العمياء - شكرا لك ابني وتلميذي أيوب أموش أسأل الله أن يوفقك في مسعاك
ايوب |
اموش |
28/10/12
المواطنة
هي قيم وسلوك أي تربية وآداب وأخلاق وتكوين وذوق حضاري وتراث مرتبط بقيم وثوابت المجتمع وفلسفته في الحياة. فهي تتضمن حب الوطن والتعلق به ;والفرد مدني بطبعه يميل إلى غيره وهو إبن بيئته ومجتمعه . فالمواطنة بهذا المعنى تتضمن التزامات أخلاقية واجتماعية تجاه المجتمع والأمة .
فنحن كتلاميد بحاجة الى المواطنة
محمد أيطاح |
أستاذ/وسيط تربوي جمعوي |
25/10/12
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على خير الانبياء والمرسلين
ابني و تلميذي المحترم اشكرك وبدوري اتمنى لك مسارا دراسيا موفقا وهذا اشاء الله مؤكد لما كنت أتلمسه فيك من جدية والحاحك في المعرفة وطرح التساؤلات بكل ادب ،لازلت اتذكر مجموعتك المميزة التي كانت تتناوب علي في طرح الاسئلة ...الى جانب المطالبة بالمشاركة في كافة الانشطة الثقافية وهذا كان محفزي الاساسي لمتابعة نشاطاتكم بصدر رحب ،امل ألا أكون قد تهاونت حينها ، واكرر أسأل اله جل جلاله أن يوفقكم جميعا ب بالمناسبة تحياتي إلى كافة التلاميذ والتلميذات ، وما بالتوفيق
مصطفى بنيشوا |
تلميد |
24/10/12
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الاستاذ / محمد اطاح حفظك الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
أسعد الله جميع أوقاتك بكل خير ..
عجزت الكلمات تعبر عن مدى الجميل والعرفان الذي بدر منك تجاه جميع أخوانك وأخواتك الساتدةا ,فمجهودك الراقي الذي تبذله لأخواتك وأخواتك يدل على حبك للخير وعلى معدنك الأصيل.
فعمل المعروف يدوم , والجميل محفوظ , فالجميع يكن لك كل الحب والود والتقدير والإحترام .
فكل الشكر وعظيم الإمتنان لشخص الكريم..
ونتمنى أن نرى أمثالك الكثير في جميع جامعاتنا , فهي بحاجة إلى أمثالك.
وجبت لكل المحسنين شهادةً .. مقرونةً بالشكرِ والتقدير ِ
وجـزاؤهم عند الإله أســرةً .. . مفروشةً بالسدرِ والكافور ِ
ولكن نسأل الله العلي القدير أن يجزاك عنا خير الجزاء وأن يجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك.
ولا نستطيع أن نوفيك حقك سوى أن ندعوا لك بظهر الغيب.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمن عليك بالصحة والعافيه وأن يبارك لك في صحتك وأهلك وعيالك ومالك , وأن يجعل لك من كل ضيق مخرجا ومن هم فرجا ومن كل بلاء عافيه , وأن يجمعنا معك في جنة قطوفها دانية , عند مليك مقتدر.
مصطفى بنيشوا |
تلميد |
24/10/12
تم بحمد الله إنشاء مدونة لمدرسة سيدي بوسكري \"منبر مدرسة سيدي بوسكري \" تهتم بكافة الأنشطة التربوية والحقوقية والمشاريع التي تهتم بالمتعلم في إطار مأسسة مدرسة الإحترام
تحية تربوية للأخ الكريم محمد اطاح
أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لاذاء رسالتنا التربوية و الجمعوية لمكا فيه صالح ناشئتنا ، وبالمناسية لن ننكر محهوداتكم المتواصلة في دعمنا ،أملي وبالطبع أملنا جميعا أن تستمر هذه المبادرات الطيبة التي لا نسعى من خلالها الا الخير لتلميذاتنا وتلاميذا الأعزاء لتحسين تحصيلهم الدراسي وغرس مبادئ المواطنة الحقة.
تحياتي لكم ولكل غيور على الناشئة
محمد أيطاح |
أستاذ |
17/10/12
تحية تربوية للأخ الكريم مصطفى البخاري
أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لاذاء رسالتنا التربوية و الجمعوية لمكا فيه صالح ناشئتنا ، وبالمناسية لن ننكر محهوداتكم المتواصلة في دعمنا ،أملي وبالطبع أملنا جميعا أن تستمر هذه المبادرات الطيبة التي لا نسعى من خلالها الا الخير لتلميذاتنا وتلاميذا الأعزاء لتحسين تحصيلهم الدراسي وغرس مبادئ المواطنة الحقة.
تحياتي لكم ولكل غيور على الناشئة
مصطفى البخاري |
رئيس جمعية الاباء |
01/10/12
نتمنى لكم التوفيق ونسأل الله عز وجل ان يهدي فلدات اكبادنا الى كل ما سيعوج عليهم وعلى اسرهم ومجتمعهم بالخير ...
شكرا للاستاد المحترم والمقتدر وقيدوم الاطر التربوية بمدرسة سيدي بوسكري
محمد أيطاح |
أستاذ |
10/05/12
سيتم تنظيم ورشات تربوية وثقافية ورياضية ،هذا في إطار البرنامج السنوي \"لنادي المواطنة وحقوق الطفل\" بمدرسة سيدي بوسكري تحت شعار :\"جميعا من أجل مدرسة الإحترام\" ا خلال لأسبوع الثاني من شهر ماي 2012 بشراكة مع - جمعية مبادرات للثقافة والتربية -
kendi medou |
أستاذ |
09/05/12
تحية تربوية
شكرا أخي وصديقي المحترم الأستاذ الشعراوي ، سيسعدني كثيرا لو تفضلتم بالمشاركتنا في إغناء هذا المنبر لتجربتكم المميزة في هذا المجال ، وأنتم أدرى بما تعانيه مؤسساتنا من إختلالات ... جراء بعض العقليات السلبية المتطفلة التي لا هم لها إلا الإبتزاز وتعميم الفوضى وووو
تحياتي
رحال الشعراوي |
أستاذ |
09/05/12
تحية تربوية،
هذا ما عهدناه فيكم أستاذ أيطاح. فهنيئا لكم على هذه المدونة التي أنشأتموها بمدرسة سيدي بوسكري، وما هذا إلا دليل على عزمكم وإصراركم على إرساء مدرسة الاحترام...
وفقكم الله أستاذي العزيز
ذ/ رحال
...........................................................
=== إضافة تعليق جديد ===