في جو حماسي ربطت مؤسسة المسيرة الخضراء بجماعة الكريمات ماضيها الزاخر بالعطاءات بحاضرها المفعم بالمسؤولية والعمل الجاد ،وإستخضر التلاميذ أغاني وأناشيد الزمن الجميل ،زمن مدرستي الحلوة ... وعلى الدوام على الدوام. .... حيث شهدت مركزية المسيرة الخضراء صباح يوم الجمعة 10 نونبر الجاري حفل تربويا لتخليد الأعياد الوطنية التي يحتفل بها الشعب المغربي في هذه الأيام ،عيد المسيرة الخضراء المظفرة ،عودة المغفور له محمد الخامس من المنفى وعيد الإستقلال، بحضور خليفة قائد قيادة مسكالة السيد عزيز أوتاحيو والمفتش السيد مولاي الشريف الحسني والسيد مدير المؤسسة عبداللطيف بوتازيت والسادة الأساتذة وجمعية أباء وأولياء التلاميذ وجمهور غفير من التلاميذ.
إفتتح الحفل بتلاوة أيات من الذكر الحكيم والإستماع إلى النشيد الوطني . كما عبر مدير المؤسسة عبداللطيف بوتازيت في كلمته الإفتتاحية عن إعتزاز م.م المسيرة الخضراء بتخليد ثلاث أعياد وطنية خالدة واستعرض في كلمته أبرز المحطات التي كتبها المغاربة بمداد من ذهب في تاريخ نضالهم من أجل التحرر والإنعتاق من نير الإستعمار.
وتميز الحفل بتعدد فقراته وغناها من أناشيد وطنية ولوحات فنية أبدع من خلالها التلاميذ وأبرزوا مواهبهم المتعددة. وفي سابقة من نوعها بالإقليم تميزت الأنشطة بمشاركة هيئة المراقبة والتأطير ممثلة في السيد مولاي الشريف الحسني الذي أبى إلا أن يجدد الصلة مع الزمن الجميل وأطر مجموعة من التلاميذ في لوحة مسرحية هادفة تحت عنوان الصياد خلقت حركية وسط التلاميذ الذين إنخرطوا بشكل عفوي في مقاطعها.
وفي لحظة تاريخية إنتظرها الجميع وجسدت ثقافة الإعتراف والعرفان تم تكريم بعض أهرامات المؤسسة الذين أحيلوا على التقاعد ويتعلق الأمر بالاساتذة: محمد هومان، عمر أدمسعود ،عمر مطري ومحمد أشليح.
عن صفحة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لإقليم الصويرة في الفيسبوك