الاسم: المصطفى زوبير الصفة: التدريس مسجل يوم: 2010-09-15 مجموع النقط: 12.6 |
في الطريق بدا التلاميد يغنون ويرقصون كما فعلوا في مرحلة الذهاب ، لكن هده المرة لم تسعفهم اصواتهم واجسامهم من شدة التعب، فاستسلم بعضهم للنوم، في حين بقي بعضهم يحكي للاخر المشاهد التي وقعت له في غياب صاحبه، اما المدير فلم يخف اعجابه من انضباط التلاميد وتعقلهم في كل مراحل الرحلة، فاثنى عليهم ، وبدانا نتناقش في المنهجيات المعتمدة في التعليم ، ولم نشعر الا ونحن على مشارف مراكش ، دخلنا اليها في الساعة السابعة والنصف تقريبا، عرج بنا السائق الى اليمين لنكمل الرحلة بزيارة خفيفة الى جامع الفناء ، للتعرف عن كثب على مقهى اركانة ، ولتسليط الضوء على احداثها الاليمة ، ولتحويل المنطوق الى مشاهدة ملموسة، كما هو مقررفي برنامج الرحلة .
حطت بنا الحافلة وراء مسجد الكتبية ،وانطلقنا الى جامع الفناء مررنا امام المسجد وشاهدنا الصومعة ،لم نجد الوقت الكافي لاطلاع التلاميد على المرحلة التاريخية التي بنيت فيها هده الصومعة وهدا المسجد ،فاكتفينا بدكر اسم بانيها ، مرجئين التفاصيل الى القسم ، انتقلنا في عجلة من امرنا الى شارع الامراء ،ثم اتجهنا اخيرا الى مقهى اركانة ، شرح المدير للتلاميد ملابسات الحدث الاليم الذي وقع للمقهى وروادها ، ولما انتهى من دلك جلسنا عند بائع الحريرة ، تناول كل واحد منا فنجانه،وما ان سمعنا اذان المغرب حتى اسرعنا الى الحافلة لكي لايقلق علينا اولياء التلاميد.
خرجنا من مراكش قبيل العشاء، متجهين الى اخر محطة الرحلة التي منها بدانا ، الا وهي الدريوكات .
انتهت مادة هدا التقرير ، والى رحلة اخرى ان شاء الله ، وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.