مجموعة مدارس الحاج الطاهر

في إطار الانفتاح على محيطها الخارجي , عقد السيد مدير م/م الحاج الطاهر لقاء مع اعضاء مكتب جمعية "أصدقاء التلميذ" المهتمة بالدعم التربوي التخصصي و التي تربطها اتفاقية شراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية بسيدي بنور أسفر بعد نقاش مستفيض التوقيع على محضر اجتماع مشترك جاء على الشكل التالي :

محضر اجتماع مشترك

عقد مكتب جمعية أصدقاء التلميذ لقاء مع مدير مجموعة مدارس الحاج الطاهر، يومه الأربعاء 12 يناير 2011 .

وبعد التعريف بأهداف الجمعية وبرنامجها وتصورها للعمل، وتطرق الاجتماع إلى الحاجة الملحة لدعم هذه المبادرات التطوعية التي تصب في مصلحة المتعلمين والوطن ككل، اتفق الطرفان أعلاه على ما يلي:

- انطلاق عملية الدعم بالمؤسسة، مع توفير الأجواء المناسبة.

- الإشراف المشترك على تنظيم العملية وتنظيمها.

- تمتين علاقات التعاون والتواصل بين المؤسسة والجمعية.

- تنظيم أنشطة ثقافية مشتركة بين المؤسسة والجمعية.

و على الفور عقدت الجمعية لقاء مع الاسناذتين المتطوعتين فوزية الفتاحي ( اللغة العربية ) و ايمان بصير ( اللغة الفرنسية )تقرر على أتره الشروع في عملية الدعم لفائدة تلاميذة المستوى السادس نظرا لقرب الامتاحانات المحلية مع نهاية الدورة الاولى ,ويبلغ عدد المستفيدين في المرحلة الاولى 45 تلميذ وتلميذة وفي الاخير زودت الجمعية الاستاذتين بورقة توجيهية توضح تصور الجمعية لعملية الدعم التخصصي في افق إغنا ئها من واقع التحربة لخلق تراكم تستفيد منه اطر المؤسسة لاحقا في عملية الدعم و قد تضمنت الورقة ما يلي :

بناء مصوغات الدعم التخصصي

الأسس السليمة لعملية الدعم

يتأسس الدعم على مفهومين أسا سين: الخطأ والتعثر، وغالبا فإن التمثلات الخاطئة لهذين المفهومين، التي تتمثل في عملية التبسيط التي تطبع الدعم تجعله غير ذي فائدة، فالسؤال الذي ينبغي طرحه، كيف ينبغي النظر إلى الخطأ؟ وما الذي ينبغي دعمه؟ هل المعارف أم المهارات أم المواقف؟ وكيف ينبغي دعم المتعلم؟

لا ينبغي اعتبار الدعم سلوك طريق مختصرة، وذلك بإعادة جزء من المادة، وتحفيظها.

ينبغي النظر إليه باعتباره لحظة أساسية لإعادة إصلاح سيرورة بناء التعلم، وذلك بالتشخيص السليم للأسباب الحقيقية التي أدت بالمتعلم إلى الوقوع في الخطأ أو ببروز التعثر الملاحظ، وذلك من خلال تاريخ تعلمه.

مشكلة للتأمل

أثبتت التجربة، أن التلاميذ المستفدين من الدعم سواء المؤسسي أو غيره، يفقدون الاهتمام بأنشطة الدعم مع مرور الوقت، وتظهر مجموعة من السلوكيات التي تحبط الأساتذة، فما الأسباب؟

انطلاقا من مشاركتك في تصحيح الامتحانات الإشهادية، ماهي المشكلات الملاحظة لدى المتعلمين؟

لا شك أن المشكلات المرصودة في الامتحانات الإشهادية قد تصطدم مع الحاجات التي يعبر عنها المتعلمون الذين يستفيدون من عملية الدعم، مما قد يؤدي إلى عدم إدراكهم لوظيفة الأنشطة التي سيبرمجها الأساتذة المتطوعون،

التعليمة2 :

أعد خطة لمعالجة المشاكل التي تم رصدها.

بناء مصوغة الدعم

أولا: الأسس والمبادئ:

تقوم مصوغة الدعم على المقاربة التشاركية بين جميع الأطراف والمكونات:

- إشراك الجميع في وضع الخطوط العريضة للدعم،

- تحديد التعثرات الأساسية التي يواجهها المتعلمون على صعيد كل مادة،

- التركيز، خلال الدعم على المتعلم وتمهيره على تجاوز العوائق التي يواجهها،

- التركيز على الأنشطة التطبيقية العملية وليس على إعادة الدروس.

- الانطلاق من الخلل الملاحظ سواء انطلاقا من تقويم تشخيصي أو من الخلل الملاحظ أثناء تصحيح الامتحانات الإشهادية.

ثانيا الهيكلة:

تهيكل المصوغة على النحو التّالي:

أ- أهداف المصوغة:

- الأثر المنتظر ملاحظته بعد الاستفادة من المصوغة،

- المهارات المستهدفة،

- جدول يوضح الأنشطة ونوعها والمَهمّات،

- التوقيت وعدد الحصص،

- تحديد الوثائق والوسائل التي سيحتاجها الأستاذ،

ب- تبويب الأنشطة حسب الحصص: وتدرّج الأنشطة داخل الحصة الواحدة،

ج- تهيئ عدة للتقويم.

د- إعداد ملحق للتّكوين الذاتي، يستغله المستفيد.

محمد بومهالي