نص التقرير:
مبادرة تستحق التنويه
يـــــــــوم: 11 - 10 - 11 | القـراءات: 729
لقد بات معروفا أن الوزارة الوصية على قطاع التربية والتكوين أطلقت مبادرة البرنامج ألاستعجالي لتجاوز بعض الاختلالات والإخفاقات التي لم تنجح تدخلات واقتراحات الميثاق الوطني للتربية والتكوين في تجاوزها بعد. و لإعطاء نفس جديد لإصلاح نظام التربية والتكوين وتسريعه، وتجاوزالاختلالات المسجلة وخصوصا من خلال ملاحظات المجلس الأعلى للتعليم في تقريره الأول لسنة 2008،أطلقت الوزارة مبادرة المخطط الاستعجالي(2009-2012)،لإنجاز 27 مشروعا ينتظم في أربعة مجالات للتدخل كما هو معروف. ومن بينها المكون الأول للمشروع الثامن المتضمن في المجال الأول،والخاص بتطوير العدة البيداغوجية ، من خلال استكمال إرساءالمقاربة بالكفايات ، وتوفير إطار منهجي لأجراة هذه المقاربة البيداغوجية بشكل واضح ومتفق عليه من خلال توحيد المرجعية والنموذج البيداغوجي المعتمد. تبعا لذلك تم اختيار مقاربة بيداغوجيا الإدماج كإطار منهجي لأجراة وتطبيق بيداغوجيا الكفايات،وذلك بتأطير وهندسة صاحبها كزافيي روجرس،حيث ا انطلقت اوراش التجريب لهذه المقاربة، ثم تكوين الأطر التعليمة لتمثل هذه المقاربة والاستعداد لتطبيقها.وبالفعل انطلقالعمل بهذه المقاربة .
غيرأن هذا الرهان الذي لم يعد مسموحا الفشل فيه يتطلب الانخراط الايجابي من قبل الأستاذ في كل تفاصيله .لأن تشذيب اي نظرية يتطلب بالضرورة تطبيقها الفعلي و الجاد على ارض الواقع .
و انسجاما مع هذه الرؤيا قام كل من أستاذ المستوى الأول و أستاذة المستوى السادس بمركزية م/م الحاج الطاهر القروية بتجهيز قاعة الدرس حيث يعملان بجهاز حاسوب بسيط ثم عملوا على تهيئ الدروس بطريقة تفاعلية وهو الأمر الذي رغم بساطته ظاهريا لاق نجاحا كبيرا داخل الفصل الذي تحول بالفعل إلى خلية نحل تعج بالحركة و الحماس .
وقد نوه السيد المدير بهذه البادرة الطيبة داعيا الجميع إلى الحدو حدوهما و الاستفادة من تجربتهما و إغنائها .
تقييم: