أصبحت الأحذية المزودة بعجلات تطغى على الدراجات النارية و الهوائية والماشي يسير في مجموعات دون مبالاة، انها احذية جديدة ومبتكرة وتتيح للشباب الانطلاق والمغامرة خصوصاً المراهقين الذين يمارسون هذه الهواية ويتنافسون لتقديم حركات رشيقة ورقصات إبداعية على أنغام الموسيقى في الساحات العامة. يصر بعض الهواة على البقاء بتلك الأحذية التي يحتاج استخدامها إلى مهارة عالية، حتــى في ا للحظـات التي تكتظ فيها الشوارع . حيث يتنقلون بين السيارات ويتشبثون بمؤخرتها للانتقال بسرعة من مكان إلى آخر، وحين يجدون أن الاتجاه الذي يسلكه السائق ليس اتجاههم يتخلون عنها بحثا عن سيارة أخرى، وبين الفينة والأخرى تراهم يمشون ويطيرون بسرعة البرق، ويقومون بحركات بهلوانية كلها خفة وسحر وخطورة. وقد تجاوز استعمال هذه الأحذية كوسيلة من وسائل الترويح عن النفس وممارسة للرياضة، إلى وسيلة نقل شبابية . إن "المارة يواجهون خطرا حقيقيا على الرصيف كما هو الحال على الطريق، وعند إشارات المرور بسبب انتشار استعمال هذه الأحذية الرياضية المزودة بعجلة مثبتة في مؤخرتها، ويشير إلى خطورة تكمن في عدم احترام قانون السير من قبل المتزلجين الذين يفقدون توازنهم لأنهم يسيرون عليها بسرعة فائقة فيصطدمون بالمارة على الرصيف وبالعربات على الطريق".