اكدالأستاذ المصطفى المهذب في احدى الورشات التي احتضنتها مدينة مراكش السنة الفارطة على أن ما تعيشه المؤسسات التعليمية بالمغرب ليس إدماجا لتكنولوجيا الإعلام والتواصل، بقدر ما هو إدماج للمعدات والتجهيزات المعلوماتية وعدد من البرانم دون تفاعل افتراضي منشود. وأكد المهذب على غياب التكوين الأساس والمستمر لرجال ونساء التعليم في مصوغة تكنولوجيا الإعلام والتواصل خصوصا فئة المدرسين، وأضاف أن البرانم المتوفرة غير كافية، علاوة على قلة المحتوى التعليمي الرقمي. وراهن هذا الباحث الرقمي على التكوين الذاتي كآلية إستراتيجية لامتلاك تكنولوجيا الإعلام والاتصال بالمؤسسات التعليمية، بدل السقوط في الانتظارية. المصطفى المهدب اعتبر في سياق تدخله على ان السبورة التفاعلية باتت تعتبر دعامة إعلامية لها وظائف عديدة بالمدارس، فهي تستخدم كسبورة عادية للكتابة، والتحكم في الحاسوب، وتمكن من إدراج مؤثرات ودعائم الفيديو، الصوت، الصور ...، وخزن الملفات، وعقد اجتماعات افتراضية، وإنشاء أقسام افتراضية ، الربط بالكاميرا، الربط بشبكة الأنترنيت... بيد أن هذه السبورة التفاعلية في القاعات الصفية انتقلت من السبورة السوداء إلى البيضاء، وانحصرت وظيفتها في الكتابة، بعيدا عن مفهوم التفاعل والتنشيط ببرانم محددة وتقنيات معلوماتية بيداغوجية ترقى إلى إنتاج سيناريوهات تربوية وموارد رقمية تسهل الانخراط في مجتمع الإعلام والتواصل. وراهن المهذب على إنجاح برنامج تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمؤسسات التعليمية بالموارد البشرية المجددة ( أستاذ، مدير، مفتش ) المواكبة للتطورات الرقمية تجهيزا ومحتوى، ومتشبعة بقيم التقاسم والانفتاح وتعميق العمل الجماعي في مواجهة قوية لكل أشكال الممانعة.منقول عن جريدة الكترونية
يمكن تحويل السبورة العادية الىسبورة تفاعلية وذلك بتحويل ما هو معروض من الكومبيوتر على السبورة او على الحائط او على اي سطح اخر وثمن الجهاز لا يتعدى 200 درهم .
الجهازصيني الصنع مرفوق ببطاريتين .
اذن السبورة التفاعلية هي : من أحـدث الوسائــل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم ، وهــي نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمــس . ويتم استخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة ، وتستخدم في الصــــف الدراسي ، واوراش العمـل و في التواصــل مــن خــــلال الانترنـت وهـــي تسمــــح للمستخــــدم بطباعـة أ و إرسـال مــا تم شرحه للآخريـــن عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجـد بالمحيط كما أنهـــا تتمـيز بإمكانية الإبحار في برامج الانترنت بكل حرية مما يسهم بشكــل مباشر في إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بنـــاء المفاهيم واستثــارة اهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة .كما تمكن من تفاعــــل جميع المتعلمين مـــع الوسيلة خلال عرضها وذلك من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخـــدام الوسيلة ويترتب على ذلــــك بقاء أثـــر التعلم مما يـؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ والطلبة أو المتدربين .