التعليق على التقرير في الموقع:
أشكرك اخي الملياني لتعليقك الرائع على موضوعي. نعم أشاطرك الرأي في موضوع عوائق الجودة وخاصة منها العوائق المادية والمالية. فلكل جودة ثمن. ورغم ذلك لا بد أن ننطلق ولو من إمكاناتنا الذاتية البسيطة. فالأمر لا يحتاج إلى مزيد من الانتظار.
تحياتي ومودتي.
نعم اخي عبد الله ان من أحسن الاساليب المحفزة على التعلم هي الشواهد التقديرية ذلك لان التلميذ يحس بانه قدم شيئا واثيب عليه ،خاصة اذا كانت الشهادة المسلمة له موضوعة في اطار خشبي جميل ملفوفة في غلاف أجمل ، ففي هذه اللحظة يحس بأنه موجود، ويكسب الثقة في النفس فتكون له حافزا على الاجتهاد والعطاء ، ونفس الامر يحس به رفاقه ، فيحذون حذوه ويتمنون الوصول الى ما وصل اليه ، وبحكم التجربة المتواضعة في الحقل التربوي ، قمنا بتجريب هذه العملية في المسابقات ، كما أعددنا شواهد تقديرية وجوائز رمزية للمتفوقين الثلاثة الاوائل فلاحظنا اهتمام التلاميذ الآخرين ودخولهم في خط المنافسة على المراتب الاولى مما حسن من نسبة المعدلات في الاقسام ،وفي المؤسسة عموما،
غير اننا نصطدم بالعائق المادي خاصة اذا اردنا ان نخصص شواهد وجوائز قيمة ، من هنا نتساءل ماهو دور منحة جمعية دعم مدرسة النجاح، واذا لم تكن خادمة للعمل التربوي فما جدواها اذن ، ومع التبويب خصصوا للاندية 4000 درهم ، هذا المبلغ لايكفي حتى في شراء اوراق الشواهد التقديرية ، اذا كنا نعمل على تحقيق الجودة في العمل التربوي فيجب علينا تخصيص ميزانية لا يستهان بها لتمويل مشاريعنا التربوية ، فنحن نريد الجودة لكن اذا كانت بابخس ثمن ، هذا غير معقول على حد قول الشاعر :
ومتى يصح في الأذهان شئ --- اذا احتاج النهار الى دليل
...........................................................
=== إضافة تعليق جديد ===