جاء جيل مدرسة النجاح ليعطي دفعة جديدة للمدرسة العمومية فكانت الانطلاقة من أقسام السنة الأولى ابتدائي لتأتي مرحلة أخرى يستفيد منها تلاميذ كلاإلى حد ما بحيث انصبت على تقويم التعلمات الأساس للتلميذ والتزمت المدرسة بتوفير اللوازم المدرسية ووفرت الحجرات الدراسية وهيأتها لتكون مناسبة لطموح مشروع جيل مدرسة النجاح ،وبالتالي وفرت الوسائل التعليمية اللازمة للأستاذ ليشتغل في ظروف مناسبة ،وساهمت الوزارة من جهة أخرى في تكوين الأساتذة في بيداغوجيا الإدماج . كل هذا تم وبدون شك بنجاح على المستوى الإجرائي ، لكن هذا لا يعني أن كل تلاميذ بل كل أساتذة المستوى الأول أتيحت لهم الفرصة للاستفادة من الظروف والمناخ المدرسي لجيل مدرسة النجاح , ربما الواقع المدرسي قد يكذب ويفند زعم من ادعى أن جيل مدرسة النجاح حقق نجاحه الموعود بنسبة 90% ،إذ أن عديدا لايستهان به من الحجرات الدراسية سواء بالوسط القروي أو الحضري المخصصة للمستوى الأول ابتدائي لم تحظى بقسط من الاهتمام والعناية اللازمتين لها من حيث تأهيل الفضاء وتزويد هيئة التدريس بالعدة الديداكتيكية والوسائل التعليمية اللازمة وبالتكوين المناسب لاستثمار المعطيات والمعلومات الواردة في دفتر التتبع الفردي للتلميذ .

كل هذا يجعل فئة لا يستهان بها من أساتذة المستوى الأول يطرحون مجموعة من الأسئلة كان أولها: 1 - ماجدوى دفتر التتبع الفردي للتلميذ؟2- ما الهدف من تعبئته؟ المستويين الأول والثاني خلال الموسم الدراسي 2010/2011، فكانت التجربة متميزة 3- كيف يمكن تعبئته؟4- هل الأستاذ وحده هو المعني بتعبئة هذا الدفتر؟5- كيف يمكن استثمار المعلومات المدونة فيه؟ هذه الأسئلة وغيرها من الأسئلة الأخرى سيتم التطرق لها في المواضيع المقبلة انشاء الله. من إنجاز الأستاذة خديجة محسن